قصــــــــه قصيــــره
(المديــــنة الفـــــاضلة)
===============
سمير السمار هو رجل اعمال يبلغ من العمر 42 عام كانت لديه مجموعة شركات بجمهورية مصر العربيه وامتدت هذه الشركات لتصل الى بعض الدول العربيه والاروبيه هو شاب عصامى لايفكر بشئ سوى النجاح فى عمله وجمع المال بشتى الطرق لتحقيق فكره حلم بها واراد تنفييذها
وصلت شركاته لمستوى كبير من الشهره فكان يعمل بمجال المقاولات وبدأه بمصر حتى بدأ ببعض الدول العربيه والاوروبيه واصبحت لديه خبره كبيره فى مجاله واصبح يوطد علاقاته بالمسئولين وكبار رجال الاعمال فقد اصبح من العلامات البارزه فى مجالةواصبح زى صيت عريض فى المجتمع وبحكم تقربه من الطبقات البسيطه فهو كان اكثر تعاملاته مع العمال والحرفيين بحكم عمله كمقاول ببادئ الامر ثم اصبح من اشهر رجال الاعمال بالوطن العربى فكان يعلم بمعاناة الشباب وكان يعرف تفاصيل كثيره عن مشاكلهم فكان اكثر قربا منهم ليناقشهم ويناقش معهم مشاكلهم وكان دائما يبحث عن حلول لهؤلاء الشباب وكيف يستثمر امواله التى لاحصر لها فى ايجاد حل جزرى لمعظم هؤلاء الشباب فكان اكثر ولاءا لابناء وطنه كان محب لهم .
فشكل لجنه صغيره من هؤلاء الشباب ليستمع اليهم ويعرضوا عليه بعض افكارهم وكانت ميزات هذه اللجنه التى قام بتشكيلها وجود شباب من كل الطوائف شباب بمقتبل العمر ولكن كانت خبرتهم كبيره من الدروس التى تلقوها فى حياتهم فأستمع اليهم استمع من العاطل الذى لايعمل واستمع من العامل البسيط واستمع حتى من الشباب الاكثر علما وفكرا وبدأت تتبلور فى رأسه فكره هى الجديده من نوعها فبدأ يفكر فى أنشاء مدينه بجهود هؤلاء الشباب ويكون هو الممول الرئيسى لهذه المدينه فكل شاب يعطيه قطعة ارض يبنى فوقها منزل له ويقوم بأنشاء بعض المشاريع كالمصانع وبعض المحال التجاريه فيكون هو الممول الرئيسى لتلك المشاريع والشباب يعملون فى بيئه نظيفه يبتعدون عن مشاكل الحياه ومتطلباتها فأراد ان يعطيهم مايحلمون به وهم يعطونه عمل وانتاج واخلاص ويبتعدون عن الصرعات وعندما بدأ يطرح فكرته رحب مجموعه كبيره من الشباب بتلك الفكره وبدأوا يعرضوا عليه افكارهم لتلك المدينه قام سمير السمار بأختيار قطعة ارض بسيناء الحبيبه وبدأ يطرح فكره على بعض المسئولين وبالفعل اقتنع مسئول كبير بالفكره وبدأ فى توفير قطعة ارض كبيره تعادل ال1000 فدان اعطاه الفدان ب 15000 جنيه وتم تقسيط المبلغ وبدأ يفكر فيى توصيل المرافق للمدينه وبالفعل ساعده المسئولون فى هذا الامر وقاموا بتقسيط المبالغ المستحقه عليه لمدة 25 عام وقد قابلته بعض المعوقات ببداية الامر ولكن رويدا رويدا بدأت الدوله تستجيب له وبدأ يعلن بالجرائد عن مدينته وبعض الشروط للمتقدم وكانت كالتالى
شروط الانضمام للمدينه
1ـ ان لايتجاوز سن الشاب ال25 عام
2ـ ان يكون غير متزوج
3ـ ان يستعد للاقامه بالمدينه مده لاتقل عن ال7 سنوات
4ـ ان يكون لدى المتقدم حرفه او مهنه او اى نشاط للاستفاده منه
5ـ ان تكون صحيفته السلوكيه نظيفه
6ـ على الراغب بالالتحاق بالمدينه ان لايشغل باله سوى النجاح
المزايا التى ستعود على المتقدم
1ـ بناء منزل مناسب له ولاسرته المستقبليه
2ـ ايجاد فرصة عمل له بالمدينه يؤمن بها مستقبله ومستقبل اسرته
3ـ التعاون مع كل الموجودين بالمدينه من اجل حياه سعيده
انضم بعض رجال الاعمال لسمير السمار ليشركوه فكرته الهادفه وبدء بتنفيذ الفكره وبعد 5 اعوام من العناء تحمل صاحب الفكره ومعاونوه الكثير من العناء لايصال كل الخدمات للمدينه الفاضله فقاموا بعد 5 اعوام من البناء سواء منازل او مصانع او مدارس او مستشفيات او مطاعم او مرافق اصبحت المدينه بها كل وسائل الراحه ماعدا وسائل الاتصال خوفا من انشغالهم بالامور الحياتيه فكلا ملتزم بمكانه لاخروج من المدينه كل وسائل الراحه وفرها رجال الاعمال وساعدتهم الدوله التى امنت بالفكره واصبح الشباب مشغولون بالنجاح فبدأ وا
يكونوا اسر لهم بالزواج من فتايات تقدمن ايضا للمشاركه بالعيش بالمدينة الفاضله واصبح سمير السمار رجل الاعمال وصاحب الفكر المستنير هو حكيم المدينه لايخرج منها الا اذا اراد شراء معدات او خامات لزوم البناء وبعد ان اكتمل البناء اصبحت المدينه الفاضله تكفى كل سكانها بمنتاجتها والفائض منهم يباع خارج المدينه عن طريق شركات تعاقد معها سمير السما ر
من اهم مميزات المدينه الفاضله ان عدد ساكنيها بازدياد وهم باعدين عن الصراعات الشخصيه والسياسيه والصرعات التى نعانى منها انشاء جيل جديد يتربى على الاعتماد على النفس يعيش حياه كريمه لايحرم من اى شئ فكل مايحتاجه موجود بفضل حب الشباب لمدينتهم الفاضله وانتمائهم لها وحبهم لهذا الرجل الذى اخذ بايديهم ليعيشوا فى مكان نقى نظيف وكان الحكيم الذى يحكم
فهل سنجد هذا الرجل وسيكون هناك مدينه فاضله
تحياتى /ثروت كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق