أه يا زمن
قلت مرة لعقلى أعيش أنا فقط لنفسى وحدىِ
فأخذت حاجاتى ودخــلت وأغلقت علـيَ قلبىِ
وقررت ألا أكتب بعد الأن شعراً فى الحب
ولا أسمع لأى صوت يأتى مـن هــذا القلب
يا قلبي لقد عزمت من دنيا الحب علـى الرحيل
فلا تذكرنى وتقول لي يا قلبى عـن تلك الخليل
كفانى يا قلب ما رأيته أنا مـن عشقها
فأرجوك لا تجعلنى يا قلبى أعود لحبِها
فيا قلبي إتركني فأنا لـو كنتُ أعلـم نهاية حبيِ
ولو كنت أدري ما سيحدث لي ولك من عشقيِ
لكنت شـددت بقـسوة عزمي عـلى قلبي وعقلي
وقلت لهمـا بقوة إياكا ان تخطو بـــي الي حتفي
فقد علمتُ أنا الأن خطورة تجربتيِ
عندما أن إقتربت منهــا رغمـاً عنيِ
فقررتُ أن أهجـر العشق وأن أعيش فقط لنفسي
فلو حاولتْ هـي لن أستجيب إذا مـا إقتربت مني
وهاتفتني وهي تبكي وقالت ما تعوت هجرك
وقالت حبيب قلبـي يا مــن طـال عني بُعدكْ
وأقول لك وأنا صادقة لا أجـد للحياة طعمـاً بَعدكْ
وكالمجنون أناديكِ أنا فى حلمىِ فقـد قتلنىِ شوقكْ
ولم أَعـُـد أحتمـل وقتى هـذا بغيركْ
وأقول هل هانْ عليه حبىِ فأين حبكْ
وأكرر السؤال ألم يحرقه بعـد شوقىِ
وكيف هذا ألم يشتـاق هو بعـد لعينىِ
وهان عليـه يا قلبــي بعدىِ
وكيف نسيَ ليالي القرب منيِ
فأنتَ عندىِ كنتَِ دائمـاً كل أحلامىِ
وأمير على قلبي وكل ما فـي كيانيِ
ولن أمل القول دومـاً يامـــن طال عني بُعدْك
لن يَشغل هذا القلب أحد من رجال الدنيا بَعدْك
ضحكت من قولِها وأغلقت الهاتف بعدما أن شكرتها
وقلت يا نفسي أرجوكي لا تنخدعي اليوم من قولها
وقلت أعيش كما يعيش الناس هذا الزمان
وأغيب عنهم وأرتد بقلبي الي زمان كان
زمان كان فيه الحب يمشي أمام العيون في الطريق
وَالعُيُون لَا تخطىء أبداً الإِخْلَاصُ فِــــي كل صديق
كان الحب فيه قيمة كبرى تدفع للأمام
كلنا عشقنا في هذه الأيام بحياء وبأمان
سلام على الحب وعلـــى زمانٍ كان
الحب فيه أبيض وأسود وليس الوان
فأخذت حاجاتى ودخــلت وأغلقت علـيَ قلبىِ
وقررت ألا أكتب بعد الأن شعراً فى الحب
ولا أسمع لأى صوت يأتى مـن هــذا القلب
يا قلبي لقد عزمت من دنيا الحب علـى الرحيل
فلا تذكرنى وتقول لي يا قلبى عـن تلك الخليل
كفانى يا قلب ما رأيته أنا مـن عشقها
فأرجوك لا تجعلنى يا قلبى أعود لحبِها
فيا قلبي إتركني فأنا لـو كنتُ أعلـم نهاية حبيِ
ولو كنت أدري ما سيحدث لي ولك من عشقيِ
لكنت شـددت بقـسوة عزمي عـلى قلبي وعقلي
وقلت لهمـا بقوة إياكا ان تخطو بـــي الي حتفي
فقد علمتُ أنا الأن خطورة تجربتيِ
عندما أن إقتربت منهــا رغمـاً عنيِ
فقررتُ أن أهجـر العشق وأن أعيش فقط لنفسي
فلو حاولتْ هـي لن أستجيب إذا مـا إقتربت مني
وهاتفتني وهي تبكي وقالت ما تعوت هجرك
وقالت حبيب قلبـي يا مــن طـال عني بُعدكْ
وأقول لك وأنا صادقة لا أجـد للحياة طعمـاً بَعدكْ
وكالمجنون أناديكِ أنا فى حلمىِ فقـد قتلنىِ شوقكْ
ولم أَعـُـد أحتمـل وقتى هـذا بغيركْ
وأقول هل هانْ عليه حبىِ فأين حبكْ
وأكرر السؤال ألم يحرقه بعـد شوقىِ
وكيف هذا ألم يشتـاق هو بعـد لعينىِ
وهان عليـه يا قلبــي بعدىِ
وكيف نسيَ ليالي القرب منيِ
فأنتَ عندىِ كنتَِ دائمـاً كل أحلامىِ
وأمير على قلبي وكل ما فـي كيانيِ
ولن أمل القول دومـاً يامـــن طال عني بُعدْك
لن يَشغل هذا القلب أحد من رجال الدنيا بَعدْك
ضحكت من قولِها وأغلقت الهاتف بعدما أن شكرتها
وقلت يا نفسي أرجوكي لا تنخدعي اليوم من قولها
وقلت أعيش كما يعيش الناس هذا الزمان
وأغيب عنهم وأرتد بقلبي الي زمان كان
زمان كان فيه الحب يمشي أمام العيون في الطريق
وَالعُيُون لَا تخطىء أبداً الإِخْلَاصُ فِــــي كل صديق
كان الحب فيه قيمة كبرى تدفع للأمام
كلنا عشقنا في هذه الأيام بحياء وبأمان
سلام على الحب وعلـــى زمانٍ كان
الحب فيه أبيض وأسود وليس الوان
ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق