********طــريــق الــــــحب********
علـــمت ان طــــريـــــق الحــــــــــــب
كـــــــــــله ضبـــــــــــــــــــــــــــــــاب
امـــــا فيـــه الســــعادة والهـــــــــناء
وامــــا فــيه التعـــاســـة والشــــــقاء
فقــررت ان لاأســـير بـــــطريــــــــــق
مليـــــــــــــئ بالاشــــــــــــــــــــواك
وعاهــدت نفسى ان لاأكون فريـــــسه
لأمــــــرأه تتـــــحكم بــــعواطــــــــفى
عاهدتها على الســـير بـــــطريـــــق
بعـــيد عـــن طــــريــــق المحـــــــبين
فكنــــت أرى أصدقائى مــــــــــــحبين
كنـــت أراهــــــم عاشــــــــــــــــــقين
دائمـــــا عنه يتحــدثون ويتـــهامســـون
ويتــــلامزون والى ينــــــــــــــــــــظرون
وهـــــــــــم متعـــــــــــــــــــــــــــجبون
اننى اســــير عكــــس الطـــــــــــريــق
كانــــوا يتعـــمدون ان يتـــحدثوا امامى
عـــــــــــــن نــــــزواتهــــــــــــــــــــــــم
فكنت لاأهتم ولم يشغل بالى حديثهم
كنت اعتقد اننى اسير بالطريق الصحيح
توهمت ان الحـــــــــب شــــــــــــــــــقاء
فقابلتها ولم اعيرهااى اهتمام مثل غيرها
فتعــــــــمدت ان تحـــــــــدثنــــــــــــــى
تعـــــــــمدت ان تتقـــــــــرب منــــــــــى
فقـــــابلتــــــها بكـــــل فـــــــــــــــــــــتور
فارادت ان تحتوينى ارادت ان تنتشــلنى
ممـــــا انا فـــيه من جمـــــــــــــــــــــود
فــــــــجاء الــــــــــيوم المشـــــــــــــهود
فأ عتــــــــــــرفـــــــــــــــــــت بحــــــبها
فلــــم استطيع الجواب فلســــت بحبيب
تركــــتنى فى حــــيرتى وذهــــــــــــبت
فحاــــــــــدثت صــــديقــــــــــــــــــــــــى
فأبتسم وقــــــال لاتضـــيع الفـــرصـــــــــه
فبــــــــــادلهـــــــــا شـــــــــــعورهــــــــا
فهـــى محبه وتـــريدك من المــــــــحبين
فلا تردها وكن معنـــا من العاشـــــــقين
ستتــــغير حيــــاتك فالحــــــــــــــب فيه
سعــــااده لايتزوقــــها الا المــــــــــحبين
فتخلــــــــيت عـــن افكـــــــــــــــــــــــارى
وقـــــررت ان اخوض تجربة العاشــــــقين
وان اكـــــون مــــــن المـــــــــــــــــــحبين
فتزوقت معها كاسا لم اتذوقه فى حياتى
كاس الـــــحب الــــــــــــــــــــــــــــــجميل
فتغـــــيرت واصبــــحت من العاشــــــــقين
فـــــــما اجمـــــل الـــــــــــــــــــــــــــحب
الذي يــــاتـــــــــى بـــــلا مــــــــوعـــــــــد
فهـــــــاانا احبـــــــبت الحــــــــــــــــــــــب
بعـــــــدما كــــــنت له من الكـــــارهيـــــن
بقلمــــــــــــــــــى/ثـــــــروت كســــــــــاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق