مازلت أبحث عن حبيب مخلصا
يكن بقربي و أكن له ساندا
تشهد له أشواقي بأنه لي وافيا
سيرته تعلو سمائي و گأنه نجم لامعا
يضيء درب الهوى و أنا عليه سائرا
يجعل من حبه مصباح و أنا تحته جالسا
يضم شوقي لشوقه و لا يكن متمردا
يأتينِ بأحلامي و أنا بواقعي حالما
أسكنه في قلب قلبي و يسترح متمددا
تعلو نسائمه الهواء فتجذبني مستنشقا
يسألني في هدوء الهزيع و ما هو بسائلا
فأرتقي بخيال ذهني و إذا به حاضرا
فأجيب قبل سؤاله ليكن متعجبا
و لا أرى دهشة في الأمر يكفي بأني متفائلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق