الاثنين، 19 نوفمبر 2018

فى ذكرى مولد الحبيب


  1. في ذكرى المولد النبوي
  2. ............................
  3. .
  4. .

  5. لقد جئت محبوبي وقلبي  يرجف
  6. شغوفا على جمر المسافة يزحف

  7. نسيت عذابي إِذ وقفت بروضه
  8. وقلبي على أعطافه يتلهف

  9. محمد  يا عشق القلوب وسرها
  10. بك النور ما شعت عيون وتطرف

  11. أتيناك يا خير الأنام لعلنا
  12. بشربة ماء من رياضك نرشف

  13. تناجيك مني ذي الجوارح رغبة
  14. وأنت شفيع الناس والروح تُنصف

  15. يناديك مني ما يؤرق أمة
  16. وأخشى عليها بالضمائر تُخسف

  17. رسول الهدى أعطى فؤاديَ فرحةً
  18. فبِتُّ بنور الله في الحب أعزفُ

  19. دموعيَ في ذكر الحبيب سوائل
  20. وأشواق روحي كم تقيد وتنزف

  21. أسرُّ بما في القلبِ والعشق فاضحي
  22. بأحمدَ  فـ  الأحشاءُ بيْ تتصوف

  23. تعطَّر شعري من مديح محمدٍ
  24. ومنه فؤادي والجوارح تهتفُ

  25. .
  26. بقلمي ~

السبت، 19 مايو 2018

الجزء 30 من رواية عوده وانتقام للكاتب ثروت كساب

الجزء 30          من رواية عودة وانتقام 

نعم انه كابوس كانت آخر جمله قالها أنس لزوجة أخيه 
انه يوهم نفسه أنه كابوس لايعترف بخطأه يكابر من أجل إرضاء طموحه 
يريد سرقة شقيقة حتى وهو بين يدى الله 
فهو لايعتبر من مرض شقيقه
شقيقه الذى نظر إليه نظره تحمل علامات إستفهام كثيره 
سيف يريد طرده لكنه لايستطيع الكلام 
ذهبت سلمى لتحضر له كوب ماء بعد أن هدأت من روعه 
كان ينظر لها زوجها نظره تحمل علامات التعجب لثقتها بأنس 
هو يريد التحدث معها ليحظرها  لكنه لايستطيع
يريد أن يقول لها  إن لاتضع ثقتها فى هذا اللئيم
بريد أن ينبهها لكنه عاجز عن نصح أهل بيته  
غادر أنس منزل أخيه بعد هذا الحدث الذى يجب أن يعتبره عبره لكنه كعادته يستحل ماليس حلال
ذهب لمنزله وكان يرتجف عندما دخل البيت وجد ابنته سارة تحبو تريد أن يحتضنها لكنه ذهب لغرفته وطلب من زوجته أن تحضر كل البطاطين لتغطيته 
سألته زوجته عما به قال لها انه حزين من أجل أخيه طلبت أن تذهب معه لزيارته وكانت هذه أول مره تطلب هذا الطلب منذ أن تزوجا 
قال لها عندما أتحسن سنذهب لزيارته 
عبدالله كان يجلس بجوار والده وهو يبكى فوالده يتعذب وهو لايستطيع التخفيف عنه ألامه 
كان ينظر له والده ويريد أن ينصحه يريد أن يوصيه على أمه 
كان سيف يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه وعبدالله يحسه على الكلام 
دخلت سلمى عليهم وجدت زوجها يتمتم وابنها يطلب من والده التكلم بكت الأم وقالت لعبدالله لاتُتعب والدك ياعبدالله 
قال عبدالله انه يريد أن يقول شيء وانا أريد أن اسمعه 
قالت سلمى انه فاقد القدرة عن الكلام كلها محاولات فاشله من الممكن أن ترهقة 
مر يومان ومازال الوضع على ماهو عليه تسوء حالة سيف أكثر فلا جديد يذكر
اما أنس بعد أن مرت وعكته أغلق غرفته عليه وفتح الحقيبه وراجع كل الأوراق التى سرقها من شقيقه وحصر التركة كامله وكتبها بعقد التنازل وذهب للمحامي الذى قام بنسخ العقد وطلب اتعابه من أنس وكان أنس مستعد لدفع اى شيء فى سبيل الحصول على تركت أخيه الذى لم يتوقع أن تكون بهذا الحجم فوجد التركه متمثلة فى أطيان وعقارات ومخازن وشراكه على مواشي وشراكه الشباب ببعض المشاريع التجاريه أصبحت كل أملاك سيف بين يدى أنس الذى لإيرحم كل مايهمه الحصول على أملاك شقيقه لتكون زوجته هى ونجله تحت سيطرته 
ذهب أنس وأصطحب  معه زوجته ونجلتة سارة استقبلتهم سلمى ورحبت بهم ترحيب شديد وكانت سعيدة بوجود سارة فكانت تداعبها وكانت سعيده لأن إسمها سارة .
سلمى لأول مره لاتفهم زوجها الذى كان يريد تحظيرها من أنس لكنه لم يستطع 
إنشغلت سلمى بوجود زوجة أنس ونجلته وجلست معهم بالصاله 
أما أنس فدخل لغرفة شقيقة الذى لاحول له ولاقوة دخل لينجز مهمته ويحصل على بصمته أحضر معه الحبارة وأخذ صباع أخيه وقام بأخذ البصمة وكان سيف يفاومه لكنه لم يستطيع مقاومته 
بعد أن أخذ البصمة  على العقد وورقتان بيضاء 
بعد أن أنهى مهمته أحضر مزيل الحبر وأزال الحبر من  صباعه حتى  لايشعر به أحد وكان سيف يتمتم ويستنجد بزوجته التى دخلت بعد فوات الأوان 
فقد حصل أنس على كل مايريد جلس بعض الوقت مع شقيقة الذى يريد أن يفتك به 
أخذ أنس زوجته ونجلته الطفلة سارة وخرج وترك شقيقة فى حاله يصعب على أي أحد أن يتحملها 
أرادت سلمى إنقاذ زوجها من الحاله التى إصابته لكنها لم تستطع 
حتى وصل عبدالله الذى حاول مع والده أن يهدئه لكنه لم يستطع 
مازال سيف يصارع من أجل أن يخبرهم بما حدث لكنه لم يستطع 
مات سيف دون أن يخبر أحد بمافعله شقيقه مات وترك نجله وزوجته لاحول لهم ولاقوة فلم يستطيع حمايتهم من هذا الخسبس 
الذى تجرد من مشاعر الإنسانية  حتى يحصل على مبتغاه لم يفكر فى إبن شقيقه ولازوجته فكر فى نفسه فقط   
أخذ أنس التنازل وختم شقيقه وبطاقته وأخذ معه أحد الأشخاص الذى انتحل شخصية سيف  ليوثق التنازل بالشهر العقارى 
نجح فى ذلك بعد أن قام بدفع رشوة لأحد الوسطاء بالشهر العقارى وبعد أن أنهى مهمته ذهب لبلدته فكانت المفاجأة أن شقيقه قد توفاه الله 
ذهب مسرعا لمنزل شقيقه وهو يبكى وتظاهر امام الجميع بحزنه على شقيقه 
كان فى إستقباله عبدالله الذى لايريد وجوده لكنه لايستطيع طرده فمهما كان هو شقيق والده 
فكر بعد أن ينتهى العزاء يقطع صلته به نهائيا 
فهو يشعر أن والده كان يريد أن يخبره شيء خاص بهذا العم الغير مسؤل  لكن مرضه منعه من إبلاغه بندالة شقيقه
رغم أن الشبه كبير جدا بين عبدالله وعمه أنس إلا أن الكره الذى يحمله عبدالله لعمه يفوق الشبه بكثير  .
مات سيف فمات معه الحب ... مات سيف فمات معه الخير.... مات سيف فمات معه التسامح ..... كان قلب سيف يملأه حب الجميع ..... كان كريما متسامحا لم يطمع فى شيء ليس له 
فهو يساعد كل من يحتاج مساعدته ...... ترك لنفسه سيره طيبه بين عشيرته 
هو  لايحب إلا الحلال ولايبغى سواه حقق كل ثروته بالحلال  .
حزن عليه الصغير والكبير كانت جنازته كأنها جنازة وزير 
حضر كل أعيان محافظته  والمحافظات المجاوره كان يقف أنس ليأخذ عزاء شقيقه ..... لم يصدق ماتراه فهو صعلوك وسط هؤلاء العمالقة 
وجد كل من يحضر يذهب لعبدالله الذى ملأ فراغ أبيه رغم صغره إلا أنه كبير لأن من علمه ورباه كان كبير 
انتهى العزاء بعد ثلاث أيام لايلاحقون المعزين 
كانت المفاجأة التى لايتخيلها عبد الله مطالبة الأرامل والمطلقات وبعض المحتاجين واليتامى مقابلته بعد موت والده بأسبوع قابلهم عبدالله وكانت معة والدته اكتشفوا أن هؤلاء كان يكفلهم سيف كان يكفلى أكثر من 150 أسره براتب شهرى  يستطيغوا من خلاله ان  لايحتاجون لأحد ولايمدون أيديهم لأحد عاهدهم عبدالله انه لن يقطع عادات أبيه فالخير كثير 
كان عبدالله يعلم كل شيء عن تجارة أبيه والأوراق الخاصة بكل معاملاته 
كان معه نسخه من مفاتيح الخزينة التى يحتفظ والده بكافة المستندات لكنه أجل فتحها لبعد الأربعين ليقوم بكل مهام والده

الثلاثاء، 15 مايو 2018

الجزء 28 من رواية (عودة وانتقام )

الجزء 28        من روايتى   عودة وانتقام 

بعد أن قام سيف بعمل الأشعة التى طلبها الطبيب غادروا الاسكندريه بعد أن أخذوا موعد لاستلام الأشعة 
بدأت تظهر على ملامح سيف آثار التعب وهذا 
ماجعلة حزين على حالة فهو لايحب النوم تعود على العمل تعود على النشاط
اما زوجته سلمى فهى فى حيرة من أمرها 
لأنها لاتعلم ماذا حدث لزوجها ؟
الذى لايشكو من اى تعب من قبل  .
لكنها كانت تطمئن نفسها بأن مايشعر به زوجها ألام بسيطه ناتجة عن عدم راحته لفترة كبيرة 
فلا يهدأ فأستنتجت ان هذا الشعور ناتج عن إرهاق السنوات الماضية التى لم يأخذ فيها أى قسط من الراحة 
بعد عودة سيف وزوجته من الإسكندرية 
وجدوا عبدالله نجلهم  فى إنتظارهم وكان حزين جدا لعدم معرفته بمرض والده 
بعد أن إستيقظ أمرته والدته أن يذهب لمباشرة أمور تجارة والده لأن والده لايستطيع الذهاب لمباشرة عمله  لاحساسة بإرهاق شديد وبعض الآلام في رأسه
فهو لايعلم حقيقة  مرض والده فذهب لعمله وبعد قدومه لم يجد أحد بالمنزل مما أقلقه وجعله غاضب لعدم اصطحابه معهم ليطمئن على والده 
مرت الأيام ولايزال سيف طريح الفراش
فلا يقوى على الحركه وكان يشعر بهبوط كبير نتيجة لعدم التغذية الجيدة بالإضافة لتناوله بعض العقاقير الطبيه سريعة المفعول 
فى اليوم الذى حانت فيه إستلام الأشعة قامت سلمى مبكرا بعد أن أتصلت بعيادة الطبيب لتأكيد موعد عرض الأشعة عليه وقامت بالاتصال بمركز الأشعة لتطمئن على التأكد من إستلام الاشعه
ارتدت سلمى ملابسها وايقظت عبدالله لتبلغة بسفرها وان لايترك والده حتى عودتها لكن عبدالله أصر على عدم تركها وحدها لأنه سيسافر معها لكنها أبت 
وقالت إنها لن تستطيع أن تترك زوجها وحده وهو فى هذه الحاله وأمرت نجلها  أن يبقى بجوار والده حتى تعود لربما يحتاج اى شيء فيجد من يعينه على تلبية حاجته .
ذهبت سلمى بعد أن اقنعت نجلها بالبقاء مع والده 
عانت كثيرا حتى وصلت لمركز الأشعة تسلمت الأشعة وكادت أن تطير حتى تذهب لعيادة الطبيب المعالج لتطمئن على زوجها 
وصلت العيادة وهى تبكى وكانت فى حالة نفسية سيئة لخوفها من الصدمة التى قد تصيبها فى حالة وجود اى خطورة على زوجها 
لايعلم أحد مدى تعلق سلمى بسيف وحجم الحب الذى تشعر به  نحوة منذ أن عرفته فقد أكرمها وأعزها وجعلها ملكة متوجه على عرش قلبه 
بعد أن فقدت والدها وبعدها والدتها لم يعد لها أحد سوى زوجها فلم يشعرها بفقدانهم فكان لها الأب والام والأخ والأخت وكل شيء  عوضها حنانهما وأسكن الطمأنينة فى قلبها 
كانت تجلس بالعيادة وعقلها مشغول كانت تنتظر دورها وهى خائفة وكانت تتمنى بين نفسها أن لايأتى دورها 
قامت المسؤلة عن حجز الكشوفات بالإعلان عن الاسم الذى أصابة الدور وكان اسم زوجها هى  لاتسمع الان لأنها فى عالم آخر قامت السكرتيرة لتأخذ بيدها لتدخلها للطبيب
قد حان موعد الامتحان هل يكرم المرء أو يهان ؟ 
دخلت سلمى بصحبة السكرتيرة التى اجلستها على المقعد المقابل لكرسي الطبيب الذى رحب بها وسألها عن حال زوجها 
كان رد سلمى أنها ستعرف حالته منه هو وناولت الطبيب الأشعة وكان يبدو الحزن على وجهها فضم الطبيب يدها ليده ليشعرها بالطمأنينة 
وقال لها خير ان شاء الله فلا تقلقي 
 وضع الأشعة أمام المصباح المخصص لها وعندما نظر إلى الأشعة تبدلت ملامحة لاحظت سلمى هذا التغيير مما جعلها تعلم أن الأمر لايطمئن وإنها ستتلقى خبر مؤلم 
وضع الطبيب الأشعة بالظرف وبدأ يقرأ التقرير المرفق بالأشعة 
وجلس صامتا لبضع دقائق 
كانت سلمى لاتستطيع الكلام لكنها إستحضرت ذهنها سألت الطبيب عما وجده بالأشعة وان لايدارى عنها شيء فهى تشعر أن هناك أمر خطير
قال الطبيب أن الأشعة أثبتت ماكنت أخاف منه 
فقالت له وهى تبكى مابها يادكتور 
قال الطبيب انه ورم كبير بالمخ وللأسف لن نستطيع السيطره عليه إلا بإجراء بعض الجلسات الكيماوية فلن نستطيع التدخل الجراحى لإنتشار الورم وكبر حجمه وبالأخص انه بمنطقة حساسه جدا يصعب علينا إجراء اى جراحة بعد وصول المرض لهذه الحاله .
بدأت سلمى تبكى بصوت عالى وتقول ياحبيبي بدأت ترددها عدة مرات 
رق قلب الطبيب وبدأ يصبرها ويطيب خاطرها  وسألها من معها 
قالت لا أحد معى غير الله 
فقال لها تنتظره بالخارج وسيقوم بتوصيلها إلى بلدتها حتى يطمئن على زوجها
قالت تسافر معى 
قال لها الطبيب انه لن يستطيع أن يتركها وهى بهذه الحاله وحتى يطمئن على زوجها 
شكرت الطبيب وقالت له أن لايتعب حاله ستغادر فهى بخير وأنها بأول الطريق فالطريق طويل جدا 
قامت وكان الطبيب يتكلم وهى لاتسمع من آثار الصدمة 
خرجت من غرفة الكشف متجهة إلى صالة الإنتظار ومنها للخارج لكنها لم تستطع مواصلة الرحلة فوقعت أرضا حملوها وادخلوها غرفة ملحقة بغرفة الكشف وإعطاها الطبيب عقاقير مهدأه وحبوب لترفع الضغط بعد اكتشافة أن الضغط منخفض جدا تركها وذهب لممارسة عمله 
وبعد انتهاء اليوم دخل الغرفة وقام بإفاقتها على أن يأخذها ويذهب بها لبلدتهم كما وعدها 
لكنها رفضت وطمأنته أنها بخير وستغادر وحدها 
بالفعل استجاب الطبيب لطلبها واصطحبها إلى الموقف الخاص بسيارات الأجرة وتركها بعد أن اطمئن عليها 
وصلت سلمى لقريتها بعد منتصف الليل وكانت تسير متجهة إلى منزلها وجدها أنس تسير بوقت متأخر فاوقفها وسألها أين كانت فى هذا الوقت 
بكت سلمى بكاء شديدا 
تعجب أنس لبكائها وسألها هل اصابك مكروه 
قالت ياليته أصابني انا 
فسالها ماذا تقصد 
حكت له حالة شقيقه وابلغته حقيقة مرضه  وأنها كانت عند الطبيب  بالإسكندرية وابلغته ماحدث فهى لاتعلم ماذا تفعل ؟ 
لم يتركها أنس ذهب معها حتى وصلت لمنزلها ودخل معها حتى يطمئن على أخيه 
عندما وجد سيف أنس بصحبة زوجته تعجب وسألها عن سبب تأخرها ولم يصافح شقيقه ولم يحادثه رأى هذا الموقف عبدالله الذى غادر الغرفة بعد وصول والدته ومعها عمه وكأنه معترض على وجوده بالمنزل 
اجابة سلمى وقالت أنها كانت على سفر بعيد ذهابا وعوده بنفس اليوم 
سألها عن وجود شقيقه بصحبتها فى هذا التوقيت المتأخر هل ذهب معها؟
قال أنس اننى لاأعلم شىء عن مرضك إلا الآن بعدما وجدت  زوجتك فى الخارج فى هذا الوقت المتأخر  سالتها عن سبب تأخرها خارج البيت حتى الآن  فأجابتنى انك مريض وابلغتنى بكل شيء فأتيت معها لأطمأن عليك 
قال له سيف شكرا لتعبك فأنا بخير ولا أريد مساعدة من أحد 
فهم أنس أن شقيقة ليس سعيد بزيارته وأنه لايريد فى منزله لأول مره تكون مقابلة سيف لشقيقه فاطره بهذا الشكل 
أستاذن أنس وذهب بعد أن علم حقيقة مرض شقيقة
هل سيقف أنس بجوار شقيقة ليرد له جزء من أفضاله عليه أم سيتركه يعانى هو وزوجته وحدها أم سيكون له رأى آخر وتخطيط جديد ؟
 أرادت سلمى  الاستعانة بأنس ليساعدها فى رحلة علاج شقيقه فهى تعلم أن الرحله طويله وقد تكون شأنه وهى لاتعرف أحد غير أنس  من الممكن أن يساعدها فى رحلتها فهو شقيقه وهو أولا به من غيره 
بعد خروج أنس سأل سيف زوجته عن سبب إصطحاب أنس وما أسفرت عنه نتيجة  الاشعه ؟
فابلغته بأمر شقيقه وكيف قابلها وسبب أنها ابلغتة بمرضه وقالت إنها لاتستطيع أن تنكر حقيقة مرضه على  شقيقه 
أما بخصوص الاشعه فقد أثبتت انك بخير لكن تريد الراحة لفتره  لأننا سنذهب للاسكندريه فى الاسبوع مرتين لعمل بعض الجلسات العلاجيه 
سألها عن سبب هذه الجلسات وهل عنده مرض خطير ؟
قالت سلمى أن  الطبيب اخبرها انه تضخم بالمخ ويلزمه بعض الجلسات للقضاء على هذا التضخم فلا توجد أى خطورة عليك ولكن الطبيب أخبرنى بانتظامنا بالعلاج حتى لاتكون هناك اى خطورة عليك  سلمى تتحدث وتحاول أن ليشعر زوجها بخطورة الموقف 
بعد أن ابلغت زوجها ماحدث تركته وذهبت لعمل  العشاء لزوجها وولدها

الجزء 27 من رواية (عودة وانتقام )

الجزء 27       من أحداث روايتى عودة وانتقام 

تزوج أنس من فاطمه لم تطل فترة التعارف بينهم وكانت فترة الخطوبة قصيرة جدا لم تتعدى الشهران 
بعد الزواج بفترة قصيرة وبعد أن عامل زوجته التى لم يعرفها جيدا 
علم أن هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبته التى رحلت 
أنس يريد من يأخذ بيده ليشجعه أن يخرج من محنته ليستعيد ثقته بنفسه ويصلح ماقام بإفسادة 
لكنه لم يجد هذا الشخص الذى يحلم بوجوده لعدة أسباب 
انه رسب فى كل الاختبارات التى وجهت له فأصبح لايثق إلا نفسه ولم يستمع للآخرين فهو مقتنع بما يقوم به فلا صوت يعلو فوق صوته ولايقتنع برأي إلا رأيه سيعانى أنس كثيرا فى حياته بسبب معاندته لنفسه
بدأ يستعيد أنس شريط الذكريات ويتذكر بعض المواقف للراحله سارة التى استطاعت أن تنهى الخلاف بينه وبين شقيقه وزوجته 
واستطاعت أن تزرع الحب فى قلبه تجاه شقيقه رغم أنها لم تعرف سيف ولاتعرف زوجته ألا أنها كانت لاتريد أن يكون هناك خلاف بين حبيبها وأهله 
كانت تريد بناء أسره سعيده وإصلاح حال شخص أحبه قلبها رغم مافيه من عيوب أعترف بها لها
 قبل أن يكون هناك مشروع أرتباط 
لم يكن هناك وجه مقارنه بين سارة الجميله التى إختارها الموت وبين فاطمه التى إختارها أنس لتكون رفيقة عمره وأم ابنائه
ليواصل أنس رحلة سقوطه وعودته للطريق المليء بالعراقيل 
وبين زوجته فاطمه التى كانت تعرف سيف وزوجته لانها تعيش بنفس القريه وكعادات أهل القرى فإنهم يعرفون بعضهم جيدا 
لم تتحدث مع أنس فى شيء يخص أهله لم تسأله عن الخلافات التى جعلت الأشقاء غرباء لم تلعب اى دور لعودة الروح  الغائبة بين الطرفين 
وكأن أنس ولد يتيما لا أهل له ولاعزوه 
مرت الأيام ولم يشعر أنس بوجود زوجته فى حياته لانها لم تشاركه فى أى شىء 
كل مايجمعها به طبلية الطعام 
ولحظات الفراش التى تجمعهما فى بعض أوقات السعادة الزائفة
لأن السعادة بين الزوجين لاتكتمل إلا بالمشاركة والتعاون والاتفاق فى كل شىء 
لم تشعر أنس بمسؤليته نحوها فتزوج وكأنه لم يتزوج فلم تسأله عن شيء ولاتهتم بشيء يخص زوجها 
رغم شعور أنس بعدم الارتياح إلا أن خبر حمل زوجته هون عليه هذا الشعور وأصبح ينتظر قدوم ولى العهد فهو يحلم بولد ليصاحبه فلم يخرج طيلة حياته بصديق 
بدأ يحلم بوجود من يساعده فى الحياة مثل عبدالله أبن شقيقه 
فهو يعلم نشاطه جيدا ويعرف أن عبدالله أصبح طفل فى عقل شاب فكل أبناء القريه أصبحوا يضربون المثل بعقلية عبد الله ابن  ال 9 أعوام  
نجاح عبدالله لم يكن فى التجارة فقط بل كان فى الدراسة أيضا كان يهتم بدراسته مثل إهتمامه بالتجارة 
تواجد عبدالله بالسوق واختلاطه بكل الفئات جعله   بطمح فى  النجاح والنجاح لن يكون فى مجال التجارة فقط فكانت قناعات عبدالله أن نجاحه فى التعليم  سيثقل من خبراته فى كل مجالات حياته 
هذا مازرعه والده فيه  منذ بداية تعلقه بالتجارة 
سيف كان يعرف نشاط شقيقة وما وصل إليه من نجاح فى تجارته لكنه كان يعلم أن هذا النجاح بمساعدة الجماعة التى ينتمى لها شقيقة ويعلم انه يتاجر بأموال هذه الجماعة وعلم سيف بزواج شقيقة وكان حزين لتجاهل أنس بأن يكون بجواره فى هذا اليوم لكن سيف تغلب على أحزانة فهو يعلم أن أنس اختار طريق بعيد عن طريقة 
مرت الشهور وأقتربت فاطمة من تحقيق حلم أنس أن يرى ابن له مثل اى انسان 
فهو يحلم بالولد الذى يحمل اسمه لكن أنس خاب ظنه بعد أن أنجبت زوجته بنت
 لم يتقبل الأمر فى بدايتة  وكأن الله يعاقبه فبدأ الاعتراض على أمر الله 
لكنه رضى بعطاء الله بعد أن جلس مع الشيخ هلال الذى أقنعة بأن يرضى بعطاء الله ويحمد الله على عطاءة 
وطلب منه أن يسمح له بإختيار اسم لحفيدته 
قال أنس وماهو الاسم 
فقال له سارة 
هنا تبدلت ملامح أنس فلم يفكر فى تسمية ابنته بهذا الاسم 
عندما وجد الشيخ هلال تغير ملامح أنس أعتذر له وقال كنت أظن أنه من حقى أن أختار اسم حفيدتى 
قال أنس انه من حقك ياشيخنا الجليل لكننى تعجبت لماذا هذا الاسم ؟
قال الشيخ هلال اننى أردت أن تحمل اسم السيده سارة أم سيدنا إسماعيل وزوجة سيدنا إبراهيم لتحل البركه فى أهلك وفى زريتك 
كانت سعادة أنس كبيرة بأن القدر لعب دور كبير فى أن تعيش سارة فى داخله إلى أن ينتهى أجله فرغم زواج أنس وموت سارة إلا أنه لم ينساها فهى مازالت تمثل حيز كبير فى قلبه وفى حياته 
فى يوم كان يستعد سيف للخروج لمواصلة عمله كما هو متبع وكان يذهب وحده لأن ابنه كان فى دراسته وبينما وهو يستعد للخروج أصابه دوران فى رأسه مع بعض الآلام التى قد تجعله لايستطيع الخروج لممارسة نشاطه
فأبلغ زوجته بما يشعر به وعدم مقدرته على الخروج 
مما جعل زوجته يتسرب القلق لديها فطلبت منه عدم الخروج وأدخلته فى غرفته وأعدت له كوب ليمون وارتدت ملابس الخروج وذهبت لتحضر طبيب القريه الذى تربطه بشقيق زوجها صلة صداقة كبيرة لكونه ينتمى لنفس الجماعة التى ينتمى لها أنس 
ذهب الطبيب أحمد فؤاد مع سلمى زوجة سيف للكشف على سيف 
دخل الطبيب بصحبة سلمى فوجدوا سيف يعانى من الامه فيردر كلمة اه بصوت عالى 
بعد أن قام الطبيب بالكشف على أنس طلب من زوجته ضرورة عرض زوجها على طبيب متخصص فى المخ والأعصاب 
مما جعل سلمى تزداد قلقا على زوجها 
سألت الطبيب عن حالة زوجها 
فقال لها أن الآلام التى يعانى منها زوجها توجد بمنطقة الرأس مما يصعب عليه تشخيص الحالة لذلك طلب منها عرضه على طبيب آخر 
طلبت سلمى من د. أحمد اسم طبيب لهذا التخصص وان يكون طبيب كبير فى أى مكان وهى مستعدة أن تذهب له بأى مكان 
كتب لها اسم طبيب كبير بمحافظة الاسكندريه وقد كتب رقم تليفونه وعنوانه وحسها إلا تضيع الوقت وتذهب له على وجه السرعه لأن زوجها يعانى من آلام خطيرة بالمخ 
فطلبت من د.احمد أن يكتب لزوجها بعض العقاقير لتخفف من ألامه 
ألا إن الطبيب رفض وقال لها انه سيتصل بالطبيب السكندرى للحجز عنده بالفترة المسائية ليقوم هو بإعطائه الأدوية اللازمه 
رحبت سلمى باقتراح الطبيب وذهبت لتبحث عن سيارة خاصة للذهاب للطبيب بعد اتصال طبيب القرية به والحجز بالفترة المسائية 
سافرت سلمى وقامت باصطحاب زوجها مع أحد أصدقائه التجار بعدما علم بمرض صديقة سيف أصر على الذهاب بسيارته للاسكندرية وكانت المسافة بين المحافظة التى يقيم فيها أنس ومحافظة الاسكندرية حوالى 140 كيلو متر 
وصلوا لعيادة الطبيب قبل صلاة العشاء وكانت العيادة بجوار مسجد القائد إبراهيم بعد دخولهم العيادة وجدوا إنهم سيدخلون للطبيب فورا الذى ترك اسم المريض بالخارج لتمكنهم من العودة فى نفس اليوم 
بعد عرض الحالة على الطبيب وبعد سؤال المريض عن الأعراض التى يشعر بها ومنذ متى تأتيه هذه الدوخة اتضح له أنه لن يستطيع تحديد الحاله إلا بعد إجراء إشاعة مقطعيه على المخ لتحديد سبب هذه الدوخه وقام بالاتصال بأحد مراكز الأشعة المشهورة وحجز له حتى لايتأخروا فى العودة 
وطلب من زوجة سيف الحضور وحدها بعد استلام الأشعة لعرضها عليه وان لاترهق المريض لأنه يحتاج للراحة وكتب له بعض العقاقير التى ستسكن معه الألم لحين خروج الاشعة

السبت، 5 مايو 2018

فراشات تداعبنى ::::::: بقلم الشاعرة إيمان حلمى

♢♢♢♢《 فراشات تداعبني 》♢♢♢♢

-------------------   ♢♢♢♢♢♢  --------------------

يداعبني هواك في الحنايا 
                                مثل فراشات تلامس أعماقي
قل للتي جعلت فؤادي عاشقا 
                                أنت  الجمال على هوى العشاق
فالحرف نحوي سوف ينثر حولنا 
                               ليسطر نظما  من هوى الأحداق
قل للتي نمت أنارت دربنا
                               ليضيء كل الكون من أشواقي
مزجت روحي من حلاوة حبنا
                           تبقى الزهور على جذوع اوراقي
حتى إذا غنت ترانيم الهوى
                             سبح الفؤاد لضمة العناق
أنت الحياة وأنت جسر وصالنا
                             أنت النعيم كله ورقة المشتاق
نمت الأماني على زهور طريقنا
                         كيف الامان بدون حبك الساقي؟
وفي وهن الحنين أصوغ حلما 
                    ومن عيني ينهمر الشوق كالسواقي

----------------  ♢♢♢♢♢♢ -------------------


الجزء السادس من رواية السطور التى مسها الجن :::؛::: للكاتب محمد دحروج

الفصل السادس :

محمد يوسُف القاضي 

   في تَمَامِ الْخَامِسَةِ مَسَاءً  كُنتُ أقِفُ هُنَاكَ  بِشَارِعِ مُحمَّد يُوسُف القَاضِي بِجِوَارِ  كُليَّةِ البَنَات  بِحَيِّ مِصرَ الجَدِيدَةِ ، في  هَذَا الشَّارِعِ كَانت بِدَايتِي الأُولَى مَعَ التَّألِيفِ وَالنَّشرِ وَصِرَاعِ الحَيَاةِ وَالكِفَاحِ بِدَارٍ مَعرُوفَةٍ  بِذَلِكَ الشَّارِعِ ، وَوَقَفتُ أتأمَّلُ ذَلِكَ المَاضِي الَّذِي كَانَ مُنذُ تِسْعِ سَنَوَاتٍ حَزِينَةٍ  قَد خَلَت ؛ وَهُنَا سَمِعتُ ضَرَباتِ قَلْبٍ أخَذَت تحُاصِرُنِي وَتَفتِكُ بِي ، تَقُولُ في دَهَشٍ : كَيفَ لِمِثلِكَ أن يُحِبَّ وَأن يَعشَقَ ؟ ، كَيفَ لِمِثلِكَ  أن يَفرَحَ  وَأن يَبتَسِمَ لِلحَيَاةِ  مِن بَعدِ كُلِّ ذَلِكَ الَّذِي قَد كَان ؟ ، كَيفَ لِمِثلِكَ أن يَظُنَّ النَّجَاةَ  بَينَمَا قَد طَوَاهُ الغَرَقُ مُنذُ سِنِين ؟!
   هَذَا الشَّارِعُ  الأرُستُقرَاطِيُّ  الَّذِي يَمتلِيءُ  بِوَاجِهَاتٍ أمَامَ أبوَابِ القُصُورِ الصَّغِيرَةِ تَدُلُّ عَلَى مَكَانةِ أصحَابهِا كَم رَأى مِن عَذَابٍ حَمَلَهُ فُؤادِي في هَذِهِ الأيامِ الأُولَى .
   إِنَّ مَن  عَاشَ  هَذَا الوَاقِعَ  الَّذِي قَد عِشْتُ  مِنَ الْمُحَالِ  أن تَجِدَ السَّعَادَةُ إِلَى قَلبِهِ سَبِيلاً ، لَيسَ لأنهُ رَأى فَوقَ مَا رَأى أحَدٌ مِن حُزنٍ وَأحَسَّ بِوَجَعٍ ؛ وَإِنمَّا  لأنهُ غَرَسَ  هَذَا الوَجَعَ  في أرضِهِ  فَانبَتَ زَهرَ الأنِينِ المَكتُومِ  فَمَا تُحرِّكُهُ  مُبهِجَاتُ الأوقَاتِ ، وَأقَامَ  بِأرضِ أيامِهِ صَرْحَ الألَمِ  فَمَا يَرغَبُ في هَدمِهِ أو محُارَبتِهِ بِصَرْحٍ آخَرَ مِن صُرُوحِ الفَرَحِ .
   إِنَّ  مَن عَاشَ  هَذِهِ الأيامَ  لَن يَعرِفَ  مَعنَى السَّلامِ مَعَ نَفسِهِ وَإِن وَادَعَتهُ الدُّنيَا وَقبَّلَهُ السُّعْدُ ! 

***** 

   وَبَينَا أنا عَلَى هَذِهِ الحَالَةِ إِذ سَمِعتُ صَوتًا اختَرَقَ دُنيَايَ الحَزِينَةَ ، وَإِذَا بهِا تَقِفُ قُدَّامَ خُطَاي ! 

   هِيَ : أينَ ذَهَبَ بِكَ صَمتُكَ ؟

   وَفي هُدُوءٍ تَقَدَّمَت الخُطَى ، وَاشتَبَكَت الأصَابِعُ ، وَسِرنَا بِالطَّرِيقِ مِن دُونِ كَلامٍ ؛ فَقَد كَانَ جمَالُ الصَّمتِ فَوقَ كُلِّ جمَال .

من روايتي ( السُّطور التي مسَّها الجن )

جزء من رواية السطور التى مسها الجن :::::: للروائي محمد دحروط

آهٍ لو كان الأمرُ بيدِي !

   في عام 1996 .. وَأنا في السَّادِسَةِ وَالثَّلاثِينَ مِن عُمُرِي يُومَذَاك ، وَكَانت هِيَ في الثَّلاثِينَ مِنَ العُمُرِ ، هُنَاكَ بِالقَاهِرَةِ  الْتَقَيتُهَا ، كَانت مِلْءَ السَّمعِ  وَالبَصَرِ ، وَكُنتُ أنا  أنا ، وَقَامَ بَينَنَا  مَا شَهِدَتهُ  الأيامُ يَومَئِذٍ ، وَمَا رَأيتُهَا سِوَى دُنيَا هِيَ كُلُّ الدُّنيَا ، وَلا أُحِبُّ أن أُحدِّثكَ عَن هَذِهِ الْمَرأةِ  الَّتِي دَلَّت تَجرِبتِي مَعَهَا  عَلَى أنِّي  وُلِدتُ مَعَهَا إِذ رَأيتُهَا ، وَلا أُحِبُّ أن أمُوتَ إِلاَّ وَأنا بَينَ يَدَيهَا ، لا أُحِبُّ أن أُحَدِّثكَ عَن هَذِهِ المَرأةِ ؛ لأننِي لا أُحِبُّ أن أتهَالَكَ في وَصْفِ حَبِيبَتِي ، فَهِيَ قَمِينَةٌ بِكُلِّ وَصْفٍ حَسَنٍ ، وَمَا بِدَاخِلِي مِن شُعُورٍ جَدِيرٌ بِالتَّدبِيجِ وَبِوَضعِهِ هَا هُنَا .
   لا أُحِبُّ إِلاَّ أن أظَلَّ سَائِرًا مَعَ هَذَا الحُبِّ الَّذِي عَلِقَ بِفُؤادِي فَمَا يُفَارِقُهُ لِسِرٍّ لَستُ أعلَمُهُ ، رُبمَّا يَسكُنُ بِعَينَيهَا ، فَفِيهِمَا شَيْءٍ غَرِيبٌ يَشُدُّنِي وَإِن كُنتُ أجهَلُهُ ، وَرُبمَّا في بَسمَتِهَا الحَزِينَةِ الرَّائِعَةِ الحُزنِ الَّتِي مَا تُطِلُّ إِلاَّ وَأجِدُ رَاحَةً بِعَقلِي وَشُعُورِي إِذ رَاحَتِي في ابتِسَامَتِهَا وَإِن تُوِّجَتْ بِتَاجِ حُزنهَِا المُقَدَّسِ ، وَرُبمَّا في رُوحِهَا الَّتِي تَقِفُ خَلْفَ ذَاتٍ حِسيَّةٍ جمَيلَةٍ بَدِيعَةٍ للهِ هِيَ ، أو لَعَلَّ السِّرَّ إِنمَّا هُوَ في وَلَعِهَا بِكُتُبِي وَمَا أُسَطِّرُ وَهِيَ شَاعِرَةٌ كَالدُّرَّةِ في قَلْبِ بَيدَاءِ الدَّعوَى الَّتِي تَقتَاتُ بهَِا نِسَاءُ عَهدِنَا فَمَا أفرَحُ بِإِعجَابهِا بِأدَبِي إِلاَّ مِن جِهَةِ وُقُوفِي عَلَى حَقِيقَةِ قَدرِهَا بَينَ أهلِ اليرَاعِ عَامَّةً وَالشَّاعِرَاتِ وَالنَّاثِرَاتِ خَاصَّةً ... رُبمَّا وَرُبمَّا وَرُبمَّا ؛ وَفي نهِايةِ الأمرِ لَن تَجِدَ فَوقَ هَذِهِ الأرضِ أعظَمَ مِن حَالَةِ حُبٍّ انتَقَت فَاستَقَت فَارتَقَت .

***** 

   آهٍ لَو كَانَ الأمرُ بِيَدِي ! 
   لَو كَانَ الأمرُ بِيَدِي لَمَا تَأخَّرتُ عِشرِينَ سَنَةً ، لأجِيءَ عَامَ 2016 فَأبدَأُ قِصَّتِي مِن حَيثُ بَدَأت عُهُودُ الضَّياعِ النَّفسِيِّ تَغتَالُ أبنَاءَ هَذِهِ الأرضِ .
   آهٍ لَو كَانَ الأمرُ بِيَدِي !
   وَلَكِنَّهُ بِيَدِ الأقدَارِ ، وَالأقدَارُ يُصَرِّفُهَا مُقَدِّرُهَا . 
   وَلَقَد مَشَينَاهَا خُطَىً كُتِبَتْ عَلَينَا . 

من روايتي ( السطور التي مسّها الجن )