الجزء 27 من أحداث روايتى عودة وانتقام
تزوج أنس من فاطمه لم تطل فترة التعارف بينهم وكانت فترة الخطوبة قصيرة جدا لم تتعدى الشهران
بعد الزواج بفترة قصيرة وبعد أن عامل زوجته التى لم يعرفها جيدا
علم أن هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبته التى رحلت
أنس يريد من يأخذ بيده ليشجعه أن يخرج من محنته ليستعيد ثقته بنفسه ويصلح ماقام بإفسادة
لكنه لم يجد هذا الشخص الذى يحلم بوجوده لعدة أسباب
انه رسب فى كل الاختبارات التى وجهت له فأصبح لايثق إلا نفسه ولم يستمع للآخرين فهو مقتنع بما يقوم به فلا صوت يعلو فوق صوته ولايقتنع برأي إلا رأيه سيعانى أنس كثيرا فى حياته بسبب معاندته لنفسه
بدأ يستعيد أنس شريط الذكريات ويتذكر بعض المواقف للراحله سارة التى استطاعت أن تنهى الخلاف بينه وبين شقيقه وزوجته
واستطاعت أن تزرع الحب فى قلبه تجاه شقيقه رغم أنها لم تعرف سيف ولاتعرف زوجته ألا أنها كانت لاتريد أن يكون هناك خلاف بين حبيبها وأهله
كانت تريد بناء أسره سعيده وإصلاح حال شخص أحبه قلبها رغم مافيه من عيوب أعترف بها لها
قبل أن يكون هناك مشروع أرتباط
لم يكن هناك وجه مقارنه بين سارة الجميله التى إختارها الموت وبين فاطمه التى إختارها أنس لتكون رفيقة عمره وأم ابنائه
ليواصل أنس رحلة سقوطه وعودته للطريق المليء بالعراقيل
وبين زوجته فاطمه التى كانت تعرف سيف وزوجته لانها تعيش بنفس القريه وكعادات أهل القرى فإنهم يعرفون بعضهم جيدا
لم تتحدث مع أنس فى شيء يخص أهله لم تسأله عن الخلافات التى جعلت الأشقاء غرباء لم تلعب اى دور لعودة الروح الغائبة بين الطرفين
وكأن أنس ولد يتيما لا أهل له ولاعزوه
مرت الأيام ولم يشعر أنس بوجود زوجته فى حياته لانها لم تشاركه فى أى شىء
كل مايجمعها به طبلية الطعام
ولحظات الفراش التى تجمعهما فى بعض أوقات السعادة الزائفة
لأن السعادة بين الزوجين لاتكتمل إلا بالمشاركة والتعاون والاتفاق فى كل شىء
لم تشعر أنس بمسؤليته نحوها فتزوج وكأنه لم يتزوج فلم تسأله عن شيء ولاتهتم بشيء يخص زوجها
رغم شعور أنس بعدم الارتياح إلا أن خبر حمل زوجته هون عليه هذا الشعور وأصبح ينتظر قدوم ولى العهد فهو يحلم بولد ليصاحبه فلم يخرج طيلة حياته بصديق
بدأ يحلم بوجود من يساعده فى الحياة مثل عبدالله أبن شقيقه
فهو يعلم نشاطه جيدا ويعرف أن عبدالله أصبح طفل فى عقل شاب فكل أبناء القريه أصبحوا يضربون المثل بعقلية عبد الله ابن ال 9 أعوام
نجاح عبدالله لم يكن فى التجارة فقط بل كان فى الدراسة أيضا كان يهتم بدراسته مثل إهتمامه بالتجارة
تواجد عبدالله بالسوق واختلاطه بكل الفئات جعله بطمح فى النجاح والنجاح لن يكون فى مجال التجارة فقط فكانت قناعات عبدالله أن نجاحه فى التعليم سيثقل من خبراته فى كل مجالات حياته
هذا مازرعه والده فيه منذ بداية تعلقه بالتجارة
سيف كان يعرف نشاط شقيقة وما وصل إليه من نجاح فى تجارته لكنه كان يعلم أن هذا النجاح بمساعدة الجماعة التى ينتمى لها شقيقة ويعلم انه يتاجر بأموال هذه الجماعة وعلم سيف بزواج شقيقة وكان حزين لتجاهل أنس بأن يكون بجواره فى هذا اليوم لكن سيف تغلب على أحزانة فهو يعلم أن أنس اختار طريق بعيد عن طريقة
مرت الشهور وأقتربت فاطمة من تحقيق حلم أنس أن يرى ابن له مثل اى انسان
فهو يحلم بالولد الذى يحمل اسمه لكن أنس خاب ظنه بعد أن أنجبت زوجته بنت
لم يتقبل الأمر فى بدايتة وكأن الله يعاقبه فبدأ الاعتراض على أمر الله
لكنه رضى بعطاء الله بعد أن جلس مع الشيخ هلال الذى أقنعة بأن يرضى بعطاء الله ويحمد الله على عطاءة
وطلب منه أن يسمح له بإختيار اسم لحفيدته
قال أنس وماهو الاسم
فقال له سارة
هنا تبدلت ملامح أنس فلم يفكر فى تسمية ابنته بهذا الاسم
عندما وجد الشيخ هلال تغير ملامح أنس أعتذر له وقال كنت أظن أنه من حقى أن أختار اسم حفيدتى
قال أنس انه من حقك ياشيخنا الجليل لكننى تعجبت لماذا هذا الاسم ؟
قال الشيخ هلال اننى أردت أن تحمل اسم السيده سارة أم سيدنا إسماعيل وزوجة سيدنا إبراهيم لتحل البركه فى أهلك وفى زريتك
كانت سعادة أنس كبيرة بأن القدر لعب دور كبير فى أن تعيش سارة فى داخله إلى أن ينتهى أجله فرغم زواج أنس وموت سارة إلا أنه لم ينساها فهى مازالت تمثل حيز كبير فى قلبه وفى حياته
فى يوم كان يستعد سيف للخروج لمواصلة عمله كما هو متبع وكان يذهب وحده لأن ابنه كان فى دراسته وبينما وهو يستعد للخروج أصابه دوران فى رأسه مع بعض الآلام التى قد تجعله لايستطيع الخروج لممارسة نشاطه
فأبلغ زوجته بما يشعر به وعدم مقدرته على الخروج
مما جعل زوجته يتسرب القلق لديها فطلبت منه عدم الخروج وأدخلته فى غرفته وأعدت له كوب ليمون وارتدت ملابس الخروج وذهبت لتحضر طبيب القريه الذى تربطه بشقيق زوجها صلة صداقة كبيرة لكونه ينتمى لنفس الجماعة التى ينتمى لها أنس
ذهب الطبيب أحمد فؤاد مع سلمى زوجة سيف للكشف على سيف
دخل الطبيب بصحبة سلمى فوجدوا سيف يعانى من الامه فيردر كلمة اه بصوت عالى
بعد أن قام الطبيب بالكشف على أنس طلب من زوجته ضرورة عرض زوجها على طبيب متخصص فى المخ والأعصاب
مما جعل سلمى تزداد قلقا على زوجها
سألت الطبيب عن حالة زوجها
فقال لها أن الآلام التى يعانى منها زوجها توجد بمنطقة الرأس مما يصعب عليه تشخيص الحالة لذلك طلب منها عرضه على طبيب آخر
طلبت سلمى من د. أحمد اسم طبيب لهذا التخصص وان يكون طبيب كبير فى أى مكان وهى مستعدة أن تذهب له بأى مكان
كتب لها اسم طبيب كبير بمحافظة الاسكندريه وقد كتب رقم تليفونه وعنوانه وحسها إلا تضيع الوقت وتذهب له على وجه السرعه لأن زوجها يعانى من آلام خطيرة بالمخ
فطلبت من د.احمد أن يكتب لزوجها بعض العقاقير لتخفف من ألامه
ألا إن الطبيب رفض وقال لها انه سيتصل بالطبيب السكندرى للحجز عنده بالفترة المسائية ليقوم هو بإعطائه الأدوية اللازمه
رحبت سلمى باقتراح الطبيب وذهبت لتبحث عن سيارة خاصة للذهاب للطبيب بعد اتصال طبيب القرية به والحجز بالفترة المسائية
سافرت سلمى وقامت باصطحاب زوجها مع أحد أصدقائه التجار بعدما علم بمرض صديقة سيف أصر على الذهاب بسيارته للاسكندرية وكانت المسافة بين المحافظة التى يقيم فيها أنس ومحافظة الاسكندرية حوالى 140 كيلو متر
وصلوا لعيادة الطبيب قبل صلاة العشاء وكانت العيادة بجوار مسجد القائد إبراهيم بعد دخولهم العيادة وجدوا إنهم سيدخلون للطبيب فورا الذى ترك اسم المريض بالخارج لتمكنهم من العودة فى نفس اليوم
بعد عرض الحالة على الطبيب وبعد سؤال المريض عن الأعراض التى يشعر بها ومنذ متى تأتيه هذه الدوخة اتضح له أنه لن يستطيع تحديد الحاله إلا بعد إجراء إشاعة مقطعيه على المخ لتحديد سبب هذه الدوخه وقام بالاتصال بأحد مراكز الأشعة المشهورة وحجز له حتى لايتأخروا فى العودة
وطلب من زوجة سيف الحضور وحدها بعد استلام الأشعة لعرضها عليه وان لاترهق المريض لأنه يحتاج للراحة وكتب له بعض العقاقير التى ستسكن معه الألم لحين خروج الاشعة
تزوج أنس من فاطمه لم تطل فترة التعارف بينهم وكانت فترة الخطوبة قصيرة جدا لم تتعدى الشهران
بعد الزواج بفترة قصيرة وبعد أن عامل زوجته التى لم يعرفها جيدا
علم أن هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبته التى رحلت
أنس يريد من يأخذ بيده ليشجعه أن يخرج من محنته ليستعيد ثقته بنفسه ويصلح ماقام بإفسادة
لكنه لم يجد هذا الشخص الذى يحلم بوجوده لعدة أسباب
انه رسب فى كل الاختبارات التى وجهت له فأصبح لايثق إلا نفسه ولم يستمع للآخرين فهو مقتنع بما يقوم به فلا صوت يعلو فوق صوته ولايقتنع برأي إلا رأيه سيعانى أنس كثيرا فى حياته بسبب معاندته لنفسه
بدأ يستعيد أنس شريط الذكريات ويتذكر بعض المواقف للراحله سارة التى استطاعت أن تنهى الخلاف بينه وبين شقيقه وزوجته
واستطاعت أن تزرع الحب فى قلبه تجاه شقيقه رغم أنها لم تعرف سيف ولاتعرف زوجته ألا أنها كانت لاتريد أن يكون هناك خلاف بين حبيبها وأهله
كانت تريد بناء أسره سعيده وإصلاح حال شخص أحبه قلبها رغم مافيه من عيوب أعترف بها لها
قبل أن يكون هناك مشروع أرتباط
لم يكن هناك وجه مقارنه بين سارة الجميله التى إختارها الموت وبين فاطمه التى إختارها أنس لتكون رفيقة عمره وأم ابنائه
ليواصل أنس رحلة سقوطه وعودته للطريق المليء بالعراقيل
وبين زوجته فاطمه التى كانت تعرف سيف وزوجته لانها تعيش بنفس القريه وكعادات أهل القرى فإنهم يعرفون بعضهم جيدا
لم تتحدث مع أنس فى شيء يخص أهله لم تسأله عن الخلافات التى جعلت الأشقاء غرباء لم تلعب اى دور لعودة الروح الغائبة بين الطرفين
وكأن أنس ولد يتيما لا أهل له ولاعزوه
مرت الأيام ولم يشعر أنس بوجود زوجته فى حياته لانها لم تشاركه فى أى شىء
كل مايجمعها به طبلية الطعام
ولحظات الفراش التى تجمعهما فى بعض أوقات السعادة الزائفة
لأن السعادة بين الزوجين لاتكتمل إلا بالمشاركة والتعاون والاتفاق فى كل شىء
لم تشعر أنس بمسؤليته نحوها فتزوج وكأنه لم يتزوج فلم تسأله عن شيء ولاتهتم بشيء يخص زوجها
رغم شعور أنس بعدم الارتياح إلا أن خبر حمل زوجته هون عليه هذا الشعور وأصبح ينتظر قدوم ولى العهد فهو يحلم بولد ليصاحبه فلم يخرج طيلة حياته بصديق
بدأ يحلم بوجود من يساعده فى الحياة مثل عبدالله أبن شقيقه
فهو يعلم نشاطه جيدا ويعرف أن عبدالله أصبح طفل فى عقل شاب فكل أبناء القريه أصبحوا يضربون المثل بعقلية عبد الله ابن ال 9 أعوام
نجاح عبدالله لم يكن فى التجارة فقط بل كان فى الدراسة أيضا كان يهتم بدراسته مثل إهتمامه بالتجارة
تواجد عبدالله بالسوق واختلاطه بكل الفئات جعله بطمح فى النجاح والنجاح لن يكون فى مجال التجارة فقط فكانت قناعات عبدالله أن نجاحه فى التعليم سيثقل من خبراته فى كل مجالات حياته
هذا مازرعه والده فيه منذ بداية تعلقه بالتجارة
سيف كان يعرف نشاط شقيقة وما وصل إليه من نجاح فى تجارته لكنه كان يعلم أن هذا النجاح بمساعدة الجماعة التى ينتمى لها شقيقة ويعلم انه يتاجر بأموال هذه الجماعة وعلم سيف بزواج شقيقة وكان حزين لتجاهل أنس بأن يكون بجواره فى هذا اليوم لكن سيف تغلب على أحزانة فهو يعلم أن أنس اختار طريق بعيد عن طريقة
مرت الشهور وأقتربت فاطمة من تحقيق حلم أنس أن يرى ابن له مثل اى انسان
فهو يحلم بالولد الذى يحمل اسمه لكن أنس خاب ظنه بعد أن أنجبت زوجته بنت
لم يتقبل الأمر فى بدايتة وكأن الله يعاقبه فبدأ الاعتراض على أمر الله
لكنه رضى بعطاء الله بعد أن جلس مع الشيخ هلال الذى أقنعة بأن يرضى بعطاء الله ويحمد الله على عطاءة
وطلب منه أن يسمح له بإختيار اسم لحفيدته
قال أنس وماهو الاسم
فقال له سارة
هنا تبدلت ملامح أنس فلم يفكر فى تسمية ابنته بهذا الاسم
عندما وجد الشيخ هلال تغير ملامح أنس أعتذر له وقال كنت أظن أنه من حقى أن أختار اسم حفيدتى
قال أنس انه من حقك ياشيخنا الجليل لكننى تعجبت لماذا هذا الاسم ؟
قال الشيخ هلال اننى أردت أن تحمل اسم السيده سارة أم سيدنا إسماعيل وزوجة سيدنا إبراهيم لتحل البركه فى أهلك وفى زريتك
كانت سعادة أنس كبيرة بأن القدر لعب دور كبير فى أن تعيش سارة فى داخله إلى أن ينتهى أجله فرغم زواج أنس وموت سارة إلا أنه لم ينساها فهى مازالت تمثل حيز كبير فى قلبه وفى حياته
فى يوم كان يستعد سيف للخروج لمواصلة عمله كما هو متبع وكان يذهب وحده لأن ابنه كان فى دراسته وبينما وهو يستعد للخروج أصابه دوران فى رأسه مع بعض الآلام التى قد تجعله لايستطيع الخروج لممارسة نشاطه
فأبلغ زوجته بما يشعر به وعدم مقدرته على الخروج
مما جعل زوجته يتسرب القلق لديها فطلبت منه عدم الخروج وأدخلته فى غرفته وأعدت له كوب ليمون وارتدت ملابس الخروج وذهبت لتحضر طبيب القريه الذى تربطه بشقيق زوجها صلة صداقة كبيرة لكونه ينتمى لنفس الجماعة التى ينتمى لها أنس
ذهب الطبيب أحمد فؤاد مع سلمى زوجة سيف للكشف على سيف
دخل الطبيب بصحبة سلمى فوجدوا سيف يعانى من الامه فيردر كلمة اه بصوت عالى
بعد أن قام الطبيب بالكشف على أنس طلب من زوجته ضرورة عرض زوجها على طبيب متخصص فى المخ والأعصاب
مما جعل سلمى تزداد قلقا على زوجها
سألت الطبيب عن حالة زوجها
فقال لها أن الآلام التى يعانى منها زوجها توجد بمنطقة الرأس مما يصعب عليه تشخيص الحالة لذلك طلب منها عرضه على طبيب آخر
طلبت سلمى من د. أحمد اسم طبيب لهذا التخصص وان يكون طبيب كبير فى أى مكان وهى مستعدة أن تذهب له بأى مكان
كتب لها اسم طبيب كبير بمحافظة الاسكندريه وقد كتب رقم تليفونه وعنوانه وحسها إلا تضيع الوقت وتذهب له على وجه السرعه لأن زوجها يعانى من آلام خطيرة بالمخ
فطلبت من د.احمد أن يكتب لزوجها بعض العقاقير لتخفف من ألامه
ألا إن الطبيب رفض وقال لها انه سيتصل بالطبيب السكندرى للحجز عنده بالفترة المسائية ليقوم هو بإعطائه الأدوية اللازمه
رحبت سلمى باقتراح الطبيب وذهبت لتبحث عن سيارة خاصة للذهاب للطبيب بعد اتصال طبيب القرية به والحجز بالفترة المسائية
سافرت سلمى وقامت باصطحاب زوجها مع أحد أصدقائه التجار بعدما علم بمرض صديقة سيف أصر على الذهاب بسيارته للاسكندرية وكانت المسافة بين المحافظة التى يقيم فيها أنس ومحافظة الاسكندرية حوالى 140 كيلو متر
وصلوا لعيادة الطبيب قبل صلاة العشاء وكانت العيادة بجوار مسجد القائد إبراهيم بعد دخولهم العيادة وجدوا إنهم سيدخلون للطبيب فورا الذى ترك اسم المريض بالخارج لتمكنهم من العودة فى نفس اليوم
بعد عرض الحالة على الطبيب وبعد سؤال المريض عن الأعراض التى يشعر بها ومنذ متى تأتيه هذه الدوخة اتضح له أنه لن يستطيع تحديد الحاله إلا بعد إجراء إشاعة مقطعيه على المخ لتحديد سبب هذه الدوخه وقام بالاتصال بأحد مراكز الأشعة المشهورة وحجز له حتى لايتأخروا فى العودة
وطلب من زوجة سيف الحضور وحدها بعد استلام الأشعة لعرضها عليه وان لاترهق المريض لأنه يحتاج للراحة وكتب له بعض العقاقير التى ستسكن معه الألم لحين خروج الاشعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق