السبت، 19 مايو 2018

الجزء 30 من رواية عوده وانتقام للكاتب ثروت كساب

الجزء 30          من رواية عودة وانتقام 

نعم انه كابوس كانت آخر جمله قالها أنس لزوجة أخيه 
انه يوهم نفسه أنه كابوس لايعترف بخطأه يكابر من أجل إرضاء طموحه 
يريد سرقة شقيقة حتى وهو بين يدى الله 
فهو لايعتبر من مرض شقيقه
شقيقه الذى نظر إليه نظره تحمل علامات إستفهام كثيره 
سيف يريد طرده لكنه لايستطيع الكلام 
ذهبت سلمى لتحضر له كوب ماء بعد أن هدأت من روعه 
كان ينظر لها زوجها نظره تحمل علامات التعجب لثقتها بأنس 
هو يريد التحدث معها ليحظرها  لكنه لايستطيع
يريد أن يقول لها  إن لاتضع ثقتها فى هذا اللئيم
بريد أن ينبهها لكنه عاجز عن نصح أهل بيته  
غادر أنس منزل أخيه بعد هذا الحدث الذى يجب أن يعتبره عبره لكنه كعادته يستحل ماليس حلال
ذهب لمنزله وكان يرتجف عندما دخل البيت وجد ابنته سارة تحبو تريد أن يحتضنها لكنه ذهب لغرفته وطلب من زوجته أن تحضر كل البطاطين لتغطيته 
سألته زوجته عما به قال لها انه حزين من أجل أخيه طلبت أن تذهب معه لزيارته وكانت هذه أول مره تطلب هذا الطلب منذ أن تزوجا 
قال لها عندما أتحسن سنذهب لزيارته 
عبدالله كان يجلس بجوار والده وهو يبكى فوالده يتعذب وهو لايستطيع التخفيف عنه ألامه 
كان ينظر له والده ويريد أن ينصحه يريد أن يوصيه على أمه 
كان سيف يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه وعبدالله يحسه على الكلام 
دخلت سلمى عليهم وجدت زوجها يتمتم وابنها يطلب من والده التكلم بكت الأم وقالت لعبدالله لاتُتعب والدك ياعبدالله 
قال عبدالله انه يريد أن يقول شيء وانا أريد أن اسمعه 
قالت سلمى انه فاقد القدرة عن الكلام كلها محاولات فاشله من الممكن أن ترهقة 
مر يومان ومازال الوضع على ماهو عليه تسوء حالة سيف أكثر فلا جديد يذكر
اما أنس بعد أن مرت وعكته أغلق غرفته عليه وفتح الحقيبه وراجع كل الأوراق التى سرقها من شقيقه وحصر التركة كامله وكتبها بعقد التنازل وذهب للمحامي الذى قام بنسخ العقد وطلب اتعابه من أنس وكان أنس مستعد لدفع اى شيء فى سبيل الحصول على تركت أخيه الذى لم يتوقع أن تكون بهذا الحجم فوجد التركه متمثلة فى أطيان وعقارات ومخازن وشراكه على مواشي وشراكه الشباب ببعض المشاريع التجاريه أصبحت كل أملاك سيف بين يدى أنس الذى لإيرحم كل مايهمه الحصول على أملاك شقيقه لتكون زوجته هى ونجله تحت سيطرته 
ذهب أنس وأصطحب  معه زوجته ونجلتة سارة استقبلتهم سلمى ورحبت بهم ترحيب شديد وكانت سعيدة بوجود سارة فكانت تداعبها وكانت سعيده لأن إسمها سارة .
سلمى لأول مره لاتفهم زوجها الذى كان يريد تحظيرها من أنس لكنه لم يستطع 
إنشغلت سلمى بوجود زوجة أنس ونجلته وجلست معهم بالصاله 
أما أنس فدخل لغرفة شقيقة الذى لاحول له ولاقوة دخل لينجز مهمته ويحصل على بصمته أحضر معه الحبارة وأخذ صباع أخيه وقام بأخذ البصمة وكان سيف يفاومه لكنه لم يستطيع مقاومته 
بعد أن أخذ البصمة  على العقد وورقتان بيضاء 
بعد أن أنهى مهمته أحضر مزيل الحبر وأزال الحبر من  صباعه حتى  لايشعر به أحد وكان سيف يتمتم ويستنجد بزوجته التى دخلت بعد فوات الأوان 
فقد حصل أنس على كل مايريد جلس بعض الوقت مع شقيقة الذى يريد أن يفتك به 
أخذ أنس زوجته ونجلته الطفلة سارة وخرج وترك شقيقة فى حاله يصعب على أي أحد أن يتحملها 
أرادت سلمى إنقاذ زوجها من الحاله التى إصابته لكنها لم تستطع 
حتى وصل عبدالله الذى حاول مع والده أن يهدئه لكنه لم يستطع 
مازال سيف يصارع من أجل أن يخبرهم بما حدث لكنه لم يستطع 
مات سيف دون أن يخبر أحد بمافعله شقيقه مات وترك نجله وزوجته لاحول لهم ولاقوة فلم يستطيع حمايتهم من هذا الخسبس 
الذى تجرد من مشاعر الإنسانية  حتى يحصل على مبتغاه لم يفكر فى إبن شقيقه ولازوجته فكر فى نفسه فقط   
أخذ أنس التنازل وختم شقيقه وبطاقته وأخذ معه أحد الأشخاص الذى انتحل شخصية سيف  ليوثق التنازل بالشهر العقارى 
نجح فى ذلك بعد أن قام بدفع رشوة لأحد الوسطاء بالشهر العقارى وبعد أن أنهى مهمته ذهب لبلدته فكانت المفاجأة أن شقيقه قد توفاه الله 
ذهب مسرعا لمنزل شقيقه وهو يبكى وتظاهر امام الجميع بحزنه على شقيقه 
كان فى إستقباله عبدالله الذى لايريد وجوده لكنه لايستطيع طرده فمهما كان هو شقيق والده 
فكر بعد أن ينتهى العزاء يقطع صلته به نهائيا 
فهو يشعر أن والده كان يريد أن يخبره شيء خاص بهذا العم الغير مسؤل  لكن مرضه منعه من إبلاغه بندالة شقيقه
رغم أن الشبه كبير جدا بين عبدالله وعمه أنس إلا أن الكره الذى يحمله عبدالله لعمه يفوق الشبه بكثير  .
مات سيف فمات معه الحب ... مات سيف فمات معه الخير.... مات سيف فمات معه التسامح ..... كان قلب سيف يملأه حب الجميع ..... كان كريما متسامحا لم يطمع فى شيء ليس له 
فهو يساعد كل من يحتاج مساعدته ...... ترك لنفسه سيره طيبه بين عشيرته 
هو  لايحب إلا الحلال ولايبغى سواه حقق كل ثروته بالحلال  .
حزن عليه الصغير والكبير كانت جنازته كأنها جنازة وزير 
حضر كل أعيان محافظته  والمحافظات المجاوره كان يقف أنس ليأخذ عزاء شقيقه ..... لم يصدق ماتراه فهو صعلوك وسط هؤلاء العمالقة 
وجد كل من يحضر يذهب لعبدالله الذى ملأ فراغ أبيه رغم صغره إلا أنه كبير لأن من علمه ورباه كان كبير 
انتهى العزاء بعد ثلاث أيام لايلاحقون المعزين 
كانت المفاجأة التى لايتخيلها عبد الله مطالبة الأرامل والمطلقات وبعض المحتاجين واليتامى مقابلته بعد موت والده بأسبوع قابلهم عبدالله وكانت معة والدته اكتشفوا أن هؤلاء كان يكفلهم سيف كان يكفلى أكثر من 150 أسره براتب شهرى  يستطيغوا من خلاله ان  لايحتاجون لأحد ولايمدون أيديهم لأحد عاهدهم عبدالله انه لن يقطع عادات أبيه فالخير كثير 
كان عبدالله يعلم كل شيء عن تجارة أبيه والأوراق الخاصة بكل معاملاته 
كان معه نسخه من مفاتيح الخزينة التى يحتفظ والده بكافة المستندات لكنه أجل فتحها لبعد الأربعين ليقوم بكل مهام والده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق