الجزء 30 من رواية عودة وانتقام
نعم انه كابوس كانت آخر جمله قالها أنس لزوجة أخيه
انه يوهم نفسه أنه كابوس لايعترف بخطأه يكابر من أجل إرضاء طموحه
يريد سرقة شقيقة حتى وهو بين يدى الله
فهو لايعتبر من مرض شقيقه
شقيقه الذى نظر إليه نظره تحمل علامات إستفهام كثيره
سيف يريد طرده لكنه لايستطيع الكلام
ذهبت سلمى لتحضر له كوب ماء بعد أن هدأت من روعه
كان ينظر لها زوجها نظره تحمل علامات التعجب لثقتها بأنس
هو يريد التحدث معها ليحظرها لكنه لايستطيع
يريد أن يقول لها إن لاتضع ثقتها فى هذا اللئيم
بريد أن ينبهها لكنه عاجز عن نصح أهل بيته
غادر أنس منزل أخيه بعد هذا الحدث الذى يجب أن يعتبره عبره لكنه كعادته يستحل ماليس حلال
ذهب لمنزله وكان يرتجف عندما دخل البيت وجد ابنته سارة تحبو تريد أن يحتضنها لكنه ذهب لغرفته وطلب من زوجته أن تحضر كل البطاطين لتغطيته
سألته زوجته عما به قال لها انه حزين من أجل أخيه طلبت أن تذهب معه لزيارته وكانت هذه أول مره تطلب هذا الطلب منذ أن تزوجا
قال لها عندما أتحسن سنذهب لزيارته
عبدالله كان يجلس بجوار والده وهو يبكى فوالده يتعذب وهو لايستطيع التخفيف عنه ألامه
كان ينظر له والده ويريد أن ينصحه يريد أن يوصيه على أمه
كان سيف يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه وعبدالله يحسه على الكلام
دخلت سلمى عليهم وجدت زوجها يتمتم وابنها يطلب من والده التكلم بكت الأم وقالت لعبدالله لاتُتعب والدك ياعبدالله
قال عبدالله انه يريد أن يقول شيء وانا أريد أن اسمعه
قالت سلمى انه فاقد القدرة عن الكلام كلها محاولات فاشله من الممكن أن ترهقة
مر يومان ومازال الوضع على ماهو عليه تسوء حالة سيف أكثر فلا جديد يذكر
اما أنس بعد أن مرت وعكته أغلق غرفته عليه وفتح الحقيبه وراجع كل الأوراق التى سرقها من شقيقه وحصر التركة كامله وكتبها بعقد التنازل وذهب للمحامي الذى قام بنسخ العقد وطلب اتعابه من أنس وكان أنس مستعد لدفع اى شيء فى سبيل الحصول على تركت أخيه الذى لم يتوقع أن تكون بهذا الحجم فوجد التركه متمثلة فى أطيان وعقارات ومخازن وشراكه على مواشي وشراكه الشباب ببعض المشاريع التجاريه أصبحت كل أملاك سيف بين يدى أنس الذى لإيرحم كل مايهمه الحصول على أملاك شقيقه لتكون زوجته هى ونجله تحت سيطرته
ذهب أنس وأصطحب معه زوجته ونجلتة سارة استقبلتهم سلمى ورحبت بهم ترحيب شديد وكانت سعيدة بوجود سارة فكانت تداعبها وكانت سعيده لأن إسمها سارة .
سلمى لأول مره لاتفهم زوجها الذى كان يريد تحظيرها من أنس لكنه لم يستطع
إنشغلت سلمى بوجود زوجة أنس ونجلته وجلست معهم بالصاله
أما أنس فدخل لغرفة شقيقة الذى لاحول له ولاقوة دخل لينجز مهمته ويحصل على بصمته أحضر معه الحبارة وأخذ صباع أخيه وقام بأخذ البصمة وكان سيف يفاومه لكنه لم يستطيع مقاومته
بعد أن أخذ البصمة على العقد وورقتان بيضاء
بعد أن أنهى مهمته أحضر مزيل الحبر وأزال الحبر من صباعه حتى لايشعر به أحد وكان سيف يتمتم ويستنجد بزوجته التى دخلت بعد فوات الأوان
فقد حصل أنس على كل مايريد جلس بعض الوقت مع شقيقة الذى يريد أن يفتك به
أخذ أنس زوجته ونجلته الطفلة سارة وخرج وترك شقيقة فى حاله يصعب على أي أحد أن يتحملها
أرادت سلمى إنقاذ زوجها من الحاله التى إصابته لكنها لم تستطع
حتى وصل عبدالله الذى حاول مع والده أن يهدئه لكنه لم يستطع
مازال سيف يصارع من أجل أن يخبرهم بما حدث لكنه لم يستطع
مات سيف دون أن يخبر أحد بمافعله شقيقه مات وترك نجله وزوجته لاحول لهم ولاقوة فلم يستطيع حمايتهم من هذا الخسبس
الذى تجرد من مشاعر الإنسانية حتى يحصل على مبتغاه لم يفكر فى إبن شقيقه ولازوجته فكر فى نفسه فقط
أخذ أنس التنازل وختم شقيقه وبطاقته وأخذ معه أحد الأشخاص الذى انتحل شخصية سيف ليوثق التنازل بالشهر العقارى
نجح فى ذلك بعد أن قام بدفع رشوة لأحد الوسطاء بالشهر العقارى وبعد أن أنهى مهمته ذهب لبلدته فكانت المفاجأة أن شقيقه قد توفاه الله
ذهب مسرعا لمنزل شقيقه وهو يبكى وتظاهر امام الجميع بحزنه على شقيقه
كان فى إستقباله عبدالله الذى لايريد وجوده لكنه لايستطيع طرده فمهما كان هو شقيق والده
فكر بعد أن ينتهى العزاء يقطع صلته به نهائيا
فهو يشعر أن والده كان يريد أن يخبره شيء خاص بهذا العم الغير مسؤل لكن مرضه منعه من إبلاغه بندالة شقيقه
رغم أن الشبه كبير جدا بين عبدالله وعمه أنس إلا أن الكره الذى يحمله عبدالله لعمه يفوق الشبه بكثير .
مات سيف فمات معه الحب ... مات سيف فمات معه الخير.... مات سيف فمات معه التسامح ..... كان قلب سيف يملأه حب الجميع ..... كان كريما متسامحا لم يطمع فى شيء ليس له
فهو يساعد كل من يحتاج مساعدته ...... ترك لنفسه سيره طيبه بين عشيرته
هو لايحب إلا الحلال ولايبغى سواه حقق كل ثروته بالحلال .
حزن عليه الصغير والكبير كانت جنازته كأنها جنازة وزير
حضر كل أعيان محافظته والمحافظات المجاوره كان يقف أنس ليأخذ عزاء شقيقه ..... لم يصدق ماتراه فهو صعلوك وسط هؤلاء العمالقة
وجد كل من يحضر يذهب لعبدالله الذى ملأ فراغ أبيه رغم صغره إلا أنه كبير لأن من علمه ورباه كان كبير
انتهى العزاء بعد ثلاث أيام لايلاحقون المعزين
كانت المفاجأة التى لايتخيلها عبد الله مطالبة الأرامل والمطلقات وبعض المحتاجين واليتامى مقابلته بعد موت والده بأسبوع قابلهم عبدالله وكانت معة والدته اكتشفوا أن هؤلاء كان يكفلهم سيف كان يكفلى أكثر من 150 أسره براتب شهرى يستطيغوا من خلاله ان لايحتاجون لأحد ولايمدون أيديهم لأحد عاهدهم عبدالله انه لن يقطع عادات أبيه فالخير كثير
كان عبدالله يعلم كل شيء عن تجارة أبيه والأوراق الخاصة بكل معاملاته
كان معه نسخه من مفاتيح الخزينة التى يحتفظ والده بكافة المستندات لكنه أجل فتحها لبعد الأربعين ليقوم بكل مهام والده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق