الأربعاء، 11 أبريل 2018

دموع التماسيح ::::::^د الشاعر محمد مدحت


دمــوع التماسيـــــح ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحـــن نجـــد
فى حياتنـــــــا
المصـــــــــــــــرية ...
الأســـــــــــــــــــرية ...
الشعبيــــــــــــــــــــة ...
أن دموعنـــــــــــــا
ترتســــم علـى
أعيننــــــــــــا
حيـــــــــــن
الأفــــــراح
و البهجـة
و الأحـــزان
و الأسيّـــــــة ...
تجدهـــــا تنهمـــر
كـ ريــــاح عاتيــــــــة ...
دون تفسيـــر أو داعيـــة ...
أيكـــون هــذا ما يسمـــــى
حالـة بيولوجيـــــــــة ...
أو سيكلوجيـــــــة ...
أم نقــول إنهـــا
أسبــــــــــاب
عاطفيــــــة ...
إم إنهـــــا
إشـارات
مـــــن
الباكـــى
كى يُعلِمنــا
إنـه هنـا أو هـــى ...
أم معانـــى و إحســاس
و مشـاعــر إرتباطات
إجتماعيـــة ؟...
ســــــــؤال ؟
أنحــــــن
فقـــــط
مَن نعانـى
هذه الحالــــة
و هــل تعتبــــــر
حالـة مأســـاويــة ...
أم حـالـــة تصيــــــب
كل العواطـف البشريـــة ...
إن كـــان كــــــــــذلك
فمــــــــــاذا عـــن
دمــــــــــــــــوع
التماسيـــــح
التى نـــرى
من خلالهـــا
تعبيرات تمثيليـــة ...
أهـــى مشــــــــــاعر
حقيقيـــــــــــــــــة ...
أم كـ نغمــــــات
نرددهــــــــــــا
فى قطعــــة
موسيقيــة ...
أهـــــــى ؟
صرخــات
و آهـات
داخليــــة ...
أم تعبيــــــر
عن إنفعـــالات
لا إراديــــــــــــــة ...
أم تعبيـــر عـن
إنتباهــــــات
حـــــــــــب
حميميــة ...
أم هــى
غسيل
للعيـــــــون
نحتاجهــــــا
فـى حياتنــــا
اليـوميـــــــــــــة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق