و لقد قصصتى آخر أقصوصة فى الغرام
بقصك شعركى على نحو لا يرام
فأذهلتينى و لم اجد الكلام لأقوله يا  امرأه
يا امرأه أحببت فيها أجمل ما فيها  شعرها و تبسمات ثغرها يالى من ثغرها 
فلماذا يا ربى عندها بأن تقص مع شعرها أحلى أقاصيص الغرام التى نسجتها إذ احببتها 
و صرت تائها بدروبها 
و ما كنت أظنها قد تصدمنى فى يوم من الأيام بقصها جميل  جداول شعرها
 و شعرها يا لوعتى من شعرها و ما كتبت فى نحرها و خصرها و صدرها و إنتهاكتى  لحرماتها اذ ادمنتها
 و ادمنت كتابه الشعر فيها و فى كل خطوط الانوثة التى ارتسمت فيها و من حولها
و اذ فتنت بها و بلبنها و عسلها و ريقها و ذبت حين لامستنى فدخت بنار قد كوتنى من احتوائها لى عند قربى من  عناقيدها 
و شربت من لذاتها و ذقت معسول عناقيدها 
اذ دخت و ذبت و هلكت فأنا بحق مفتونها 
أحبها 
و أشتهيت خصرها و لفتاتها و نظراتها و إيمائاتها فى الهوى 
و ما خبرت الهوى بهذا الشكل من قبلها 
إذ ثملت و ثملت و  ما كنت ثملت من قبل حين قبلتها
 و غازالتها و ما غازالتها 
أحبها و إنى لأدور مع الرحى من يوم ما أحببتها 
أحبها 
و أنشدها دعائا عند الفجر لينقشع ما يسبقه من ظلام وقتها 
أحبها فأنا الهوى و أمه و أخته 
و أنت دعاءا فى حلقات الذكر و انت فرج لما ضاق الأمر و أستحكمت حلقاته 
و أنا الهوى و امه و اخته 
فدثريتى بفراشه 
و أنقضى عهدا حزينا من قبله 
و أرحمى شهيدا على باب غرامك فقد جميع أسلحته 
أحبك يا من بالحب ملكت ملك اليمين كلهم 
و أخترعت أسرا جديدا لم يعرف من قبل مثله 
أحبك و أنا الهوى و أمه و أخته
 يا امرأه أحببت فيها شعرها و إبتسامه ثغرها 
فلماذا يا ربى عندها بأن تقص مع شعرها أحلى أقاصيص الغرام إذ أحببتها 
و قد كنت تائها بدروبها 
و ما كنت  أظنها بأنها ستصدمنى بأن تقص جداول شعرها
أحبها
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق