الأربعاء، 11 أبريل 2018

أحبها. ......للشاعرة ميرفت مصطفى

و لقد قصصتى آخر أقصوصة فى الغرام

بقصك شعركى على نحو لا يرام

فأذهلتينى و لم اجد الكلام لأقوله يا  امرأه

يا امرأه أحببت فيها أجمل ما فيها  شعرها و تبسمات ثغرها يالى من ثغرها 

فلماذا يا ربى عندها بأن تقص مع شعرها أحلى أقاصيص الغرام التى نسجتها إذ احببتها 

و صرت تائها بدروبها 

و ما كنت أظنها قد تصدمنى فى يوم من الأيام بقصها جميل  جداول شعرها

 و شعرها يا لوعتى من شعرها و ما كتبت فى نحرها و خصرها و صدرها و إنتهاكتى  لحرماتها اذ ادمنتها

 و ادمنت كتابه الشعر فيها و فى كل خطوط الانوثة التى ارتسمت فيها و من حولها

و اذ فتنت بها و بلبنها و عسلها و ريقها و ذبت حين لامستنى فدخت بنار قد كوتنى من احتوائها لى عند قربى من  عناقيدها 

و شربت من لذاتها و ذقت معسول عناقيدها 

اذ دخت و ذبت و هلكت فأنا بحق مفتونها 

أحبها 

و أشتهيت خصرها و لفتاتها و نظراتها و إيمائاتها فى الهوى 

و ما خبرت الهوى بهذا الشكل من قبلها 

إذ ثملت و ثملت و  ما كنت ثملت من قبل حين قبلتها

 و غازالتها و ما غازالتها 

أحبها و إنى لأدور مع الرحى من يوم ما أحببتها 

أحبها 

و أنشدها دعائا عند الفجر لينقشع ما يسبقه من ظلام وقتها 

أحبها فأنا الهوى و أمه و أخته 

و أنت دعاءا فى حلقات الذكر و انت فرج لما ضاق الأمر و أستحكمت حلقاته 

و أنا الهوى و امه و اخته 

فدثريتى بفراشه 

و أنقضى عهدا حزينا من قبله 

و أرحمى شهيدا على باب غرامك فقد جميع أسلحته 

أحبك يا من بالحب ملكت ملك اليمين كلهم 

و أخترعت أسرا جديدا لم يعرف من قبل مثله 

أحبك و أنا الهوى و أمه و أخته

 يا امرأه أحببت فيها شعرها و إبتسامه ثغرها 

فلماذا يا ربى عندها بأن تقص مع شعرها أحلى أقاصيص الغرام إذ أحببتها 

و قد كنت تائها بدروبها 

و ما كنت  أظنها بأنها ستصدمنى بأن تقص جداول شعرها

أحبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق