*** بسم الله الرحمن الرحيم ***
اهلا بكم احبتي مع برنامج ((الصياغة في علمي اللغة والبلاغة))
وحلقة اليوم مع (( المجاز المرسل )) من علم البيان ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعداد الشاعر/ سيد غيث ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** المقدمـــــــــــــة :-
*علم البلاغة هو علم من الضرورة بمكان دراسته ليكشف لنا ما امكن عن امرين بارزين في الاعجاز اللغوي للقرآن الكريم المعجز اولهما هو محاولة الوصول الى ما امكننا الوصول اليه من جماليات في السرد والاحداث لقصص القرآن ومعانيه الدقيقة والمرامي الجليلة وفنون الاداء والاسلوب الغني والمعبر بالتفصيل والقول المعجز .
واما بالنسبة للامر الثاني فهو تنمية الذوق اللغوي والبياني ليرتقي ويسمو ليغرس في نفس المتلقي الشعور الراسخ بان هذا الكلام بلا ريب هو كلام العلي القدير المنزل ليكون عظة وعبرة ودستور نستقي منه الاحكام دون لابس ولا التباس ليتضاءل الى جواره ارقى واروع كلام البلغاء وفرسان البيان العربي ليعجز الجميع ..
** (( المــجــــــــــاز الـــمــــرســــــــل ))**
ــــــــــــــــــــــــــ<<**>>ــــــــــــــــــــــ
=====================
* معنى (( المجاز في اللغة )) هو : التجاوز والتعدّي باللفظ لغير المعنى المراد به .
* معنى (( المجازفي الاصطلاح اللغوي )) هو : صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى مرجوح بقرينة. أي أن اللفظ يُقصد به غير معناه الحرفي بل معنى له علاقة غير مباشرة بالمعنى الحرفي. والمجاز من الوسائل البلاغية وهو من مصنفات علم البيان..
والمجاز يجري في الإسناد بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له نحو: ((شفى الطبيب المريض)) فإن الشفاء من الله فإسناده إلى الطبيب مجاز ويتم ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
و (( المجاز )) ..هو لفظٌ استُخدمَ لغير معناه الحقيقيّ لعلاقة معيّنة فكثيراً ما يستخدم الإنسان لفظاً ولا يقصد معناه الحقيقي بل معنى آخرَ مختلفاً، فإذا قال أحد مثلا : رأيت أسداً يكر على الأعداء بسيفه فهذه الجملة تدل على أن الأسدَ المذكورَ في الجملة ليس الأسد الذي نعرفه، والدليل على ذلك (بسيفه)؛ فالأسد الحقيقيُّ لا يحمل سيفاً، وإنما المقصود بالأسد الرجلٌ الشجاع .
* وكما اوضحنا من قبل انه اذا كانت المشابهة فالمجاز يكون استعارة
واما اذا كانت غير المشابهة فهو (( المجاز المرسل )) موضوع حلقة اليوم ..
** سمي المجاز بالمجاز المرسل : لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة كالاستعارة بل ان له علاقات واشكال كثيرة تاتي على عشر
اشكال وهي :-
١= العلاقة السببية ..
٢= العلاقة المسبَّبِيّة
٣= العلاقة الجزئية ..
٤= العلاقة الكلية ..
٥= العلاقة المحلية..
٦= العلاقة الحالية..
٧=علاقة اعتبار ما كان ..
٨= علاقة اعتبار ما سيكون ..
٩= العلاقة الآلية ..
١٠= العلاقة المجاورة ..
** (( تعريـــــــف البلاغيـــون للمـــجــــــاز ))**
=========<>*<>=========
**وحينما عرف البلاغيون المجاز قالوا : انه استعمال اللفظ لغير المعنى الذي وضع له وذلك لوجود علاقة بين المعنيين الاصلي والمجازي فقد اصابوا..
فمن علاقات واشكال المجاز المرسل :-
اولا : (( العلاقـــة السببــــية )) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--------<***>--------
*وهي موضوع حلقة اليوم نشرح ونستعرض الامثلة من القرآن الكريم ومن اشعار العرب كي نقف على ناصية الامر بالشرح والتوضيح فهيا بنا احبتي مع المجاز المرسل و(( العلاقة السببية))..
**(( سبــــــب التسميــة ))**
ـــــــــــــــــ<><>ــــــــــــــــ
*سميت (بالعلاقة السببيه) وذلك لتسمية الشيء باسم سببه أو عندما نعبر
( بالسبب عن المسبَّب ) ..
*= مثال : من قول الله تعالى :
(( وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ)) حيث ذكر هنا السبب وأراد المسبب فإن السبب هو ( السمع ) والمسبب هو القبول والعمل بما يسمع.. الغرض البلاغي من هذا المجاز هو المبالغة في إظهار شدة رفضهم للإيمان بالله نعوذ بالله من ذلك وهو مجاز مرسل ..
(( علاقته سببية )) ..
*= مثال ثاني : من قوله تعالى: (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه))
اي ان رؤية الهلال علاقة سببية لصوم ( رمضان ) شهر الله الكريم
*= مثال آخر: في هذه الجملة المجازية ..(( احيا الغمام الارض ))
وهنا في هذا المثال وثبة خيالية لان المحيي الحقيقي للارض هو المطر ولان الغمام
لا يشبه المطر ولا يؤدي دوره فلا يجوز ان تستعيرة ليقوم مقام العبارة مقام المطر فلا تنتظر من هذا المعنى ان يحقق الغرض .
*ولكن اذا تمعنا جيدا نجد ان بين الغمام وبين المطر صلة ما .. وهذه الصلة هي التي سوغت استعمال الغمام غير ان هذه الصلة شيء آخر غير التشابه .. فالغمام يسبب المطر قسوغ هذا لاستعمال الغمام بدل المطر وذلك لوجود هذه(( العلاقة السببية )) بينهما.
*= مثال آخر : لن أنسى أياديك عليَّ المعنى المقصود هو نعمك وفضلك وهنا ذكرنا السبب وقصدنا المُسَبَّب والنتيجة فاليد هي سبب تقديم النعم ..
مثال من قول الشاعر :
(( وللأوطان في دم كل حر*** يدٌ سلفتْ ودينٌ مستحقُ ))
وذكر هنا ان ( اليد ) هي سبب الفضل فالعلاقة سببية بين ما
ذكر وما أراد وبما أنه ذكر السبب فتسمى (( بالعلاقة السببية))
مثال آخر : (( رعـــــت الماشيـــــــة الغيــــــــث ))..
و( الغيث ) هنا مجاز مرسل عن ( النبات ) لأن الغيث سبب في المعنى المجازي ..
لان الحقيقة ان ( الماشية ) بالطبع لا ترعىابدا الغيث اذن هو مجاز مرسل علاقة
(( علاقة سببية)).
مثال آخر من قول الشعر:
(( له اياد علي سابغة *** اعد منها ولا اعددها ))
وهنا قد استعمل (( اياد)) استعمالا مجازيا لانه لم يقصد بذلك المعنى الحقيقي
( للايادي ) بل قصد المعنى المجازي وهو الهبات .. والذي يقراء معنا لن تطول حيرته
امام هذا الاستعمالاللفظي المجنح اذ سيربط في لمحه ببصيرته بين هذه النعم وبين الايدي التي تقدمه ليرى ان في استعمال ( الايادي) هنا براعه محموده فايدي الممدوح هي التي تمتد بالنعم .. وهو ما نعبر عنه بقولنا بانه مجازا مرسلا (( علاقته سببيه )).
آمثلة من قول الله تعالى :-
<--------------->
ــــــــــــــــــ**ـــــــــــــــــ
* في قوله تعالى :
(( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ))
*وفي قوله تعالى :
(( قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر ))
*وفي قوله تعالى :
يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم )) صدق الله العظيم ..
امثلة من اقوال الشعراء :-
<---------------->
ـــــــــــــــــــ**ــــــــــــــــــ
*من قول الشاعر:
لا اركب البحر اني ** اخاف منه المعاطـب
طين انا وهو مـاء ** والطين في الماء ذائب
*ويقول آخر :
(( قل للجبان اذا تاخر سرجه ** هل انت من شرك المنية ناج )) ..
...................................................................................
...................................................................................
** الخــــــاتمــــــــــة :-
( علم البيان ) احبتي... هو لغة الكشف والظهور.و يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق متعددة وتراكيب متفاوتة: من الحقيقة والمجاز والتشبيه والكناية مختلفة من حيث وضوح الدلالة على ذلك المعنى الواحد وعدم وضوح دلالتها عليه فالتعبير عن جود ( رجل كريم ) مثلا يمكن أن يكون بهذه الألفاظ الاتية:
( جواد-كثير الرماد-مهزول الفصيل بحر لا ينضب سحاب ممطر ) وغيرها من التراكيب المختلفة في وضوح أو خفاء دلالتها على معنى الجود وهكذا نقف على دلالة الالفاظ بالمجاز .. وعليه قد جاء كلام العرب الجامع لمحاسن فنون القول لتخرج لنا اللغة العربية في ابهى ثيابها مختالة بين لغات العالم بعلم البيان..
والى لقاء آخر جديد مع برنامج (( الصياغة في علمي اللغة والبلاغة))
والعلاقة (( المسبَّبِيّة )) في المجاز المرسل من علم البيان ..
** حقوق الاعداد والنشر محفوظة للشاعر / سيد غيث ...
اهلا بكم احبتي مع برنامج ((الصياغة في علمي اللغة والبلاغة))
وحلقة اليوم مع (( المجاز المرسل )) من علم البيان ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعداد الشاعر/ سيد غيث ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** المقدمـــــــــــــة :-
*علم البلاغة هو علم من الضرورة بمكان دراسته ليكشف لنا ما امكن عن امرين بارزين في الاعجاز اللغوي للقرآن الكريم المعجز اولهما هو محاولة الوصول الى ما امكننا الوصول اليه من جماليات في السرد والاحداث لقصص القرآن ومعانيه الدقيقة والمرامي الجليلة وفنون الاداء والاسلوب الغني والمعبر بالتفصيل والقول المعجز .
واما بالنسبة للامر الثاني فهو تنمية الذوق اللغوي والبياني ليرتقي ويسمو ليغرس في نفس المتلقي الشعور الراسخ بان هذا الكلام بلا ريب هو كلام العلي القدير المنزل ليكون عظة وعبرة ودستور نستقي منه الاحكام دون لابس ولا التباس ليتضاءل الى جواره ارقى واروع كلام البلغاء وفرسان البيان العربي ليعجز الجميع ..
** (( المــجــــــــــاز الـــمــــرســــــــل ))**
ــــــــــــــــــــــــــ<<**>>ــــــــــــــــــــــ
=====================
* معنى (( المجاز في اللغة )) هو : التجاوز والتعدّي باللفظ لغير المعنى المراد به .
* معنى (( المجازفي الاصطلاح اللغوي )) هو : صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى مرجوح بقرينة. أي أن اللفظ يُقصد به غير معناه الحرفي بل معنى له علاقة غير مباشرة بالمعنى الحرفي. والمجاز من الوسائل البلاغية وهو من مصنفات علم البيان..
والمجاز يجري في الإسناد بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له نحو: ((شفى الطبيب المريض)) فإن الشفاء من الله فإسناده إلى الطبيب مجاز ويتم ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
و (( المجاز )) ..هو لفظٌ استُخدمَ لغير معناه الحقيقيّ لعلاقة معيّنة فكثيراً ما يستخدم الإنسان لفظاً ولا يقصد معناه الحقيقي بل معنى آخرَ مختلفاً، فإذا قال أحد مثلا : رأيت أسداً يكر على الأعداء بسيفه فهذه الجملة تدل على أن الأسدَ المذكورَ في الجملة ليس الأسد الذي نعرفه، والدليل على ذلك (بسيفه)؛ فالأسد الحقيقيُّ لا يحمل سيفاً، وإنما المقصود بالأسد الرجلٌ الشجاع .
* وكما اوضحنا من قبل انه اذا كانت المشابهة فالمجاز يكون استعارة
واما اذا كانت غير المشابهة فهو (( المجاز المرسل )) موضوع حلقة اليوم ..
** سمي المجاز بالمجاز المرسل : لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة كالاستعارة بل ان له علاقات واشكال كثيرة تاتي على عشر
اشكال وهي :-
١= العلاقة السببية ..
٢= العلاقة المسبَّبِيّة
٣= العلاقة الجزئية ..
٤= العلاقة الكلية ..
٥= العلاقة المحلية..
٦= العلاقة الحالية..
٧=علاقة اعتبار ما كان ..
٨= علاقة اعتبار ما سيكون ..
٩= العلاقة الآلية ..
١٠= العلاقة المجاورة ..
** (( تعريـــــــف البلاغيـــون للمـــجــــــاز ))**
=========<>*<>=========
**وحينما عرف البلاغيون المجاز قالوا : انه استعمال اللفظ لغير المعنى الذي وضع له وذلك لوجود علاقة بين المعنيين الاصلي والمجازي فقد اصابوا..
فمن علاقات واشكال المجاز المرسل :-
اولا : (( العلاقـــة السببــــية )) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--------<***>--------
*وهي موضوع حلقة اليوم نشرح ونستعرض الامثلة من القرآن الكريم ومن اشعار العرب كي نقف على ناصية الامر بالشرح والتوضيح فهيا بنا احبتي مع المجاز المرسل و(( العلاقة السببية))..
**(( سبــــــب التسميــة ))**
ـــــــــــــــــ<><>ــــــــــــــــ
*سميت (بالعلاقة السببيه) وذلك لتسمية الشيء باسم سببه أو عندما نعبر
( بالسبب عن المسبَّب ) ..
*= مثال : من قول الله تعالى :
(( وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ)) حيث ذكر هنا السبب وأراد المسبب فإن السبب هو ( السمع ) والمسبب هو القبول والعمل بما يسمع.. الغرض البلاغي من هذا المجاز هو المبالغة في إظهار شدة رفضهم للإيمان بالله نعوذ بالله من ذلك وهو مجاز مرسل ..
(( علاقته سببية )) ..
*= مثال ثاني : من قوله تعالى: (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه))
اي ان رؤية الهلال علاقة سببية لصوم ( رمضان ) شهر الله الكريم
*= مثال آخر: في هذه الجملة المجازية ..(( احيا الغمام الارض ))
وهنا في هذا المثال وثبة خيالية لان المحيي الحقيقي للارض هو المطر ولان الغمام
لا يشبه المطر ولا يؤدي دوره فلا يجوز ان تستعيرة ليقوم مقام العبارة مقام المطر فلا تنتظر من هذا المعنى ان يحقق الغرض .
*ولكن اذا تمعنا جيدا نجد ان بين الغمام وبين المطر صلة ما .. وهذه الصلة هي التي سوغت استعمال الغمام غير ان هذه الصلة شيء آخر غير التشابه .. فالغمام يسبب المطر قسوغ هذا لاستعمال الغمام بدل المطر وذلك لوجود هذه(( العلاقة السببية )) بينهما.
*= مثال آخر : لن أنسى أياديك عليَّ المعنى المقصود هو نعمك وفضلك وهنا ذكرنا السبب وقصدنا المُسَبَّب والنتيجة فاليد هي سبب تقديم النعم ..
مثال من قول الشاعر :
(( وللأوطان في دم كل حر*** يدٌ سلفتْ ودينٌ مستحقُ ))
وذكر هنا ان ( اليد ) هي سبب الفضل فالعلاقة سببية بين ما
ذكر وما أراد وبما أنه ذكر السبب فتسمى (( بالعلاقة السببية))
مثال آخر : (( رعـــــت الماشيـــــــة الغيــــــــث ))..
و( الغيث ) هنا مجاز مرسل عن ( النبات ) لأن الغيث سبب في المعنى المجازي ..
لان الحقيقة ان ( الماشية ) بالطبع لا ترعىابدا الغيث اذن هو مجاز مرسل علاقة
(( علاقة سببية)).
مثال آخر من قول الشعر:
(( له اياد علي سابغة *** اعد منها ولا اعددها ))
وهنا قد استعمل (( اياد)) استعمالا مجازيا لانه لم يقصد بذلك المعنى الحقيقي
( للايادي ) بل قصد المعنى المجازي وهو الهبات .. والذي يقراء معنا لن تطول حيرته
امام هذا الاستعمالاللفظي المجنح اذ سيربط في لمحه ببصيرته بين هذه النعم وبين الايدي التي تقدمه ليرى ان في استعمال ( الايادي) هنا براعه محموده فايدي الممدوح هي التي تمتد بالنعم .. وهو ما نعبر عنه بقولنا بانه مجازا مرسلا (( علاقته سببيه )).
آمثلة من قول الله تعالى :-
<--------------->
ــــــــــــــــــ**ـــــــــــــــــ
* في قوله تعالى :
(( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ))
*وفي قوله تعالى :
(( قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر ))
*وفي قوله تعالى :
يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم )) صدق الله العظيم ..
امثلة من اقوال الشعراء :-
<---------------->
ـــــــــــــــــــ**ــــــــــــــــــ
*من قول الشاعر:
لا اركب البحر اني ** اخاف منه المعاطـب
طين انا وهو مـاء ** والطين في الماء ذائب
*ويقول آخر :
(( قل للجبان اذا تاخر سرجه ** هل انت من شرك المنية ناج )) ..
...................................................................................
...................................................................................
** الخــــــاتمــــــــــة :-
( علم البيان ) احبتي... هو لغة الكشف والظهور.و يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق متعددة وتراكيب متفاوتة: من الحقيقة والمجاز والتشبيه والكناية مختلفة من حيث وضوح الدلالة على ذلك المعنى الواحد وعدم وضوح دلالتها عليه فالتعبير عن جود ( رجل كريم ) مثلا يمكن أن يكون بهذه الألفاظ الاتية:
( جواد-كثير الرماد-مهزول الفصيل بحر لا ينضب سحاب ممطر ) وغيرها من التراكيب المختلفة في وضوح أو خفاء دلالتها على معنى الجود وهكذا نقف على دلالة الالفاظ بالمجاز .. وعليه قد جاء كلام العرب الجامع لمحاسن فنون القول لتخرج لنا اللغة العربية في ابهى ثيابها مختالة بين لغات العالم بعلم البيان..
والى لقاء آخر جديد مع برنامج (( الصياغة في علمي اللغة والبلاغة))
والعلاقة (( المسبَّبِيّة )) في المجاز المرسل من علم البيان ..
** حقوق الاعداد والنشر محفوظة للشاعر / سيد غيث ...
الكتابه باللون الاصفر غير واضحة تماماً
ردحذف