(رحلت) (عمرو أنور)
يهفو إليها فؤادى, وترفض نفسى فى إباء وشمم, وأعيش أنا دوما فى ألم,
حدثنى قلبى فقال:
رحلت وتركتنى اليوم حزين, رحلت وخلفت وراءها جرحا أليم,
ليتنى لم أطلب منها الرحيل, ليتنى ما إستمعت لأصوات لعينة,
أبصرت جمال الدنيا فى عينيها, فهواها وسام على صدرى,
تحدثت عن هوانا العيون, وإرتفعت أعناقنا فوق الغصون,
وقالت نفسى:
كان الماضى أليمَ, وفى القلب ألم مازال دفين, ودمعة فى العين حزينة,
ما رأت عينى ورودا ولا رياحين, بل شاهدت بنفسى آنين,
ما رأيت فرحة تتلألأ فى العيون, كان الحب صفحة حزينة,
كان الحب صفعة على خدى أليمة, فطلبت منها أنا الرحيل,
حطمت هواها بنفسى, لما شاهد ألمى , وصمت كصنم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق