جَعَلَتْكَ أَوَّلُ اِهْتِمَامَاتِي وَاِهْتَمَمْتُ بِكَ.
أَسْقَيْتَنِي مِرَارٌ الأَلَمُ مُشَبَّعٌ بِذِكْرَيَاتِكَ.
لَمْ أَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَ كُلٍّ هَذَا فَهَرَّبْتُ.
لِأَبْعَدِ الحُدُودِ وَلِأَوْجَاعِي تَغَلَّبَتْ.
لَا تُعَاتِبُنِي.. فَأَنْتَ السَّبَبُ فِي هَذَا.
مِنْ كَثْرَةِ أَلَمِكَ لِي وَبُعْدِكَ المتمادي.
هَلْ بَعْدَ كُلٍّ هَذَا تَنْصِبُ لِي المُحْكَمَةُ.
وَأَنْتَ القَاضِي والنيايه وَ المُظْلِمَةُ.
اُتْرُكْنِي.. لَمْ أَعُدْ الآنَ أُطِيقُ نَفْسِي.
اُنْظُرْ إِلَيَّ مِرْآتِي وَلَا اِعْرِفْنِي.
فَقَدْ مَلَأَنِي الجُرْحُ وتوغلني.
.... بقلم / شيرين جاد ......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق