يـــا للعجــــــــــــــب ...!!!؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعـدمــا كــان الـــزواج فى أوقـــــــــــات ...
البحـــث عن الشـريـــك عن طـريــق الخـاطبـــات ...
و مـا بيــن الأهــــل و الأصـدقـــاء مِن زيـــــارات ...
ثـم تطــوّر المعنـى لـ يصبــح زواج صـالـونــات ...
حتـى وصــل الأمــر زروتــه للبحــث
عن شريــــــــك الحيــــــــاة ...
عن طـريــق الإنتـرنــت
و الكمبيـوتــــــــــــــر
و التليفـونـــــــات ...
بــل أصبحـــت
وسيلــة جــادة
للبحــث عن
الزيجــات ...
لـ كثيــر
مِـــن
الشبـــاب
بـل و الفتيـــات ...
ألــم يكــن ذلك الفعِــل
مِن الفكـاهـــة و النِكــــات ...؟
فـ مــا نعـرفــه عن النِــت أكثــر
أن اكثــر مُريـديــه يعملـــوا علـى التخفّــى
وراء أسمـــاء وهميّـــة ومستعـــارت ...
و الحٌٌٌــــــق يقــــال :
نجــد الأكثـريـــة يـ بهـرنــا بـ اجمــل الكلمــــات ...
مــا بيــن الـواقـــع و الحقيقـــة و الخيــــالات ...
فـ منهــم مَـن يـرســم صــــورة و كـ أنــه
فـــارس يجتـــــازحِلــــم الحـالمـــــــات ...
و الســـــــــــــــــــــؤال ؟
لمــاذا إتخــذت تــلك الصــورة لإتمــام الـزيجـــات ...؟
حيـــن يـعــرف شخصيتـــه على الطبيعــــة
فـ تسبقــــه أرجَـلــــه المُـدبِــــــــرات ...
فـ يـأتــى الجَــد تجـده لم يستطـع تـدبُــر النفقــأت ...
يــا لهــا مِن حيــــاة ، و يــا لهــا مِن نفقــات ، و يـا لهــا مِن مشكــلات ...
و نَـــروى مِن الأصـــل الحكـايــــــات ...
حيــن يبحــث الشــاب عن عمــل لـكى منــه يَقتـــات ...
و مــا ان يلهــث و يجــد عمــل تجــد أن الأوان قــد فـــــات ...
فـ متــى يـدبِــر سكــن فى تــلك الأسعــار المـرتفعــات ...
و الذى يصــل مـداهــا مئــات الألـــوف مِن الجنيهــات ...
و إن تصـورنــا فى وجــود السكــن عن طريـق ميـراث أو مسـاعــدات ...
فـ كــم عليــه تـدبيــر مــال التشطيبـــات ...
نـاهيـــك عن قيمــة المَهــر و إحضــار المستلـزمـــات ...
و حتــى يتعــرف العـروســـان و معـرفــة النـوايـــات ...
لابــد مِن إستنـــزاف مـاقيمتــه للـزيــــارات ...
و لأن هــذا و تـــلك مسـرعيــن و مُسـرعـــات ...
مِـن آبـــاء و أمهــــات ...
للفـــرح بـ أبنـائهــم مِن فتــى و فتـــاة ...
و سـرعـــان مــا تجــد مِن مصـاعـــب
و عــدم التفـاهـــم و التعـــرف على الــــذات ...
فـ تجــد مَـن يتنــازل عن حقــه للهـــرب
بـ الجلـــد فـ يكــونوا محظـوظـــات ...
و مَن يقــع فى فـــخ الـــزواج
فـ يكــون مصيـرهـــــــــم
مطلقــون و مطلقـــات ...
نـاهيـــك عمّــن
مــازالـــــــوا
يقبعـــون
فى طـابــــور
الجمعيــــــــــات ...
لـ ينـــال مبلــــــغ
يبــــدأ بــه تـــلك الحيـــاة ...
فـ تجـــد مَـن يـدفــــع المـــال
لـ ينـــال وظيفـــة فى تــلك الشـركــات ...
و منهــم مَن يـدفــع لـ ينــــــال للخــارج تأشيــرات ...
للبحــث عـن عمــل أفضــل فـ يَطــول بُعــاده سنـــوات ...
لـ يجــد نفســه حيـن ينظــر مِـــرآتـــه فـ يجــد الشعــور الشـائبــات ...
و يتـرحّـــم على تـــلك الفتــــــرات ...
فـ يُهـــرول مسـرعــاً للبحـــث
عَمّـن تـريــده مِن الزوجــات ...
و لـ إرتبـاطــه بـ زمــن عـودتــه
فـ يلــزم البحــث فى أســرع الأوقــات ...
فـ يجعــل إختيـاره عن طريـق الأم
أو إحـدى الأصـدقـــاء أو الأخــوات ...
و يطلــب بـ الطبــع سفـرهــا معــه على تــلك الجهــات ...
لإمّـا ان تقبــل فـ تسـافــر معــه و تكــون مِن المطيعــات ...
و إمّـا ان تـرفــض فـ تصبــح مِن النـاشـــزات ...
مـا أصعـــب تـــلك الزيجـــات ...
فى وقتنــا أيهــا الســادة و السيــدات ...
مَـن لديــه مــال لا يبحــث عـن ود و عِشـــرة و رحمـــات ...
و كـ أنــه يـريــد إقتنــاء زوجــة مـا بيــن مشتـريــات و مبيعــات ...
و مَـن لديــه قلـــب و إحسـاســـات ...
تجــد المــال عثـــرة فى طـريــق إتمــام تــلك الإرتبـاطــات ...
اللهــم اجعــل أمـورنــا ميســـورات ...
إنّــك سميــع مجيــب الـدعـــوات ...
.Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق