الأربعاء، 25 مايو 2016

كانت ليلة قمريه,,,,,,,,,جمال المصري



كانت ليلة قمريه
والنسيم يداعب أوراق الشجر
ومن بين أصابعي يتخللنى
ضوء القمر
وخيالها يتلألأ في عيني
يعزلنى عن أحاديث السمر
فغفوت 
فتوقف كل شئ الإ وجداني
فتحت باب الحلم 
ودخلت الجنه ..والجنه عينيها
فوقفت الف عام اتأمل كيف هي ..
وزدت الف عام أخرى حتى
أفارق جفنيها
تَنهدت طويلاً .. لملمت المتبقي فى عمرى 
والقيته ربيعاً أخفته 
حمرة وجنتيها
قالت اتبعني..
فتبعت النور 
فى آثار قدميها
فمالت تتهادي
واذا بالكون توقف
فنام البدر على جبينها
وعادت تدور الشمس 
بين يديها
لها شعر كبحر لُجي
تتبعثر الدنيا على اطرافه
وبجدليتها حسن الدنيا أجمعها
هدآت أحزاني
ونسيت أسمى وعنواني
لما لمست كفاي يدِها
والانف عربياً ممشوقاً
وعليه العزة كلها تجمعها
ولها ثغر كزهر الرمان وكل الازهار
على شفتيها مخدعها
والدر فى فمها أسنان
وكأن البحر أهدها اياها
عندما كان يتغزلها
وكبياض الفل تشرق فتخفى
نجوم السماء فتجمعن ليزين خاتم إصبعها
قلت :من أنت ؟
قالت:ياسمين.
فتعطرت بأسمها 
فعطور الكون تجمعها
تغنت كملاك ..
فتدلت ياسمين الدنيا 
لكى تسمعها
فلما استيقظت 
قلت من يشتري 
عمري
جمال المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق