السبت، 9 أبريل 2016

عابر سبيل / .....محمد حميد

عابر سبيل / الرسام
عابر سبيل يبحث عن انتماء
وحبك وطن واحضانك احتواء
اراك امامي تكبرين
على يدي كبرتي وتعلمتي
كيف يقال الحب باشتهاء
عرفتكي طفلة عمياء
عرفتك وردة بيضاء
ضحوكة بريئة في قلبها صفاء
احببتك وثورات قلبي صارت لك
تركت كل النساء المخضرمات
الجميلة والمغرؤة وصاحبت الجمال والدهاء
ونعزلت في عالمك حبيبتي
معك عرفت كيف يكون الاكتفاء
بنيت احلامي و خيالي في المطر ركضنا انا وانتي
گ الاطفال لعبنا و گ الكبار توجعنا
على بعضنا تعودنا ليت للنصيب ان يجمعنا
في مكان واحد يربطنا
نكون معا ذات مساء على طاولت العشاء
حبك وطن وحضانك احتواء وقتها لن ينتهي المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق