الجمعة، 3 يوليو 2015

ثانيا خيانة الفكر .... ما زلنا نعيش مع أنواع الخيانة المختلفة ونفحات رمضانية يومية ..... يقدمها لكم الشيخ محمد شرف

ثانيا خيانة الفكر .... ما زلنا نعيش مع أنواع الخيانة المختلفة
ونفحات رمضانية يومية ..... يقدمها لكم الشيخ محمد شرف
******
أن أفكر في انسان أخر غير زوجي أو حبيبي أو خطيبي حتي و لو بالمقارنة والتمني أو أخون أفكار جماعة أنتمي لها كأحزاب أو جريدة أو نقابة
وترجع زيادة الخيانة الفكرية إلى انتشار الانترنت ووسائل الاتصالات الحديثة، التي أتاحت مجالاً للتواصل بين الجنسين، حيث يأخذون بالتحادث ضمن وسائل المواقع الاجتماعية على الانترنت، وتنمو العلاقة حيث يأخذ الطرفان بتبادل أسرارهم العائلية والنفسية، والتي قد تتطور لاحقاً لتصبح علاقة جنسية بالكامل بعد تجاوز المراحل السالفة
غالباً ما يزعم الرجال بأن ما يفعلونه "تواصل بريء" لا يدل على شيء، وطالما أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الممارسة الجنسية فإن الأمور على ما يرام، ولكننا نرى أن هذا غير دقيق، نظراً لأن حصر الخيانة بالفعل الجسدي أمر غير صحيح.
إذا كنت ترى أن ما تفعله مع الأخريات عبر شبكة الانترنت والمكالمات الهاتفية تواصل برئ ، هل أنت قادر أيها الزوج على مصارحة زوجتك بأفعالك ؟ إن كانت إجابتك بـ"لا" فثق أنك تسبح في بحر الخيانة الفكرية .
وبناءً على ذلك فإن هناك ثلاثة طرق تؤدي للوقوع بهذا الفخ، الأول هو التغزل بسيدات أخريات، فهذا أول الشرر، أما الطريق الثاني هو عندما يقوم الزوج بالاتصال بحبيبات سابقات، حيث أن هذا ببساطة قد يكون محاولة لإضرام النار بعلاقاته السابقة على حساب زواجه الحالي. أما عن الطريق الثالث هو معاشرة أناس من النوع "الخائن عاطفياً"، حيث من شأن هؤلاء أن يقنعوا الزوج بأن ما يفعله هو "أمر عادي" ولا ضير فيه.
وعلاجاً لهذه المسألة نؤكد أنه على الزوج "الخائن عاطفياً"، أن يواجه نفسه ببساطة ويبحث عن مواقع الخلل في علاقته الزوجية، وذلك كي يستدل عن السبب الفعلي الذي دعاه للتواصل مع امرأة أخرى، وعندئذ عليه أن يسعى للتحاور مع الزوجة لمحاولة العثور على سبل لتجاوز الملل والرتابة التي تلون حياتهما.
حفظنا الله واياكم وحفظ نسائنا وبناتنا اللهم أمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق