( الأدب ثمرة جهدٍ وجهادٍ ومثابرة ) لا يتأتى لمن شاء متى يشاء وكيفما يشاء أن يكون أديباً وأن يكتسب لقب الأديب كما يشاء هو وكما يحب هو وكما يبتغي هو ! معاذ الله أن يكون وصف الأدب للأديب سائغاً شرابه دون غوض في لجج الشعر وثبج المشاعر والسباحة في أنهار الأدب القديم والحديث وصيد الخواطر من ثكنات الجواهر ! الأدب يا سادتي حروف تزين جيد العلماء وصدر البلغاء وتجعل محب اللغة ولوداً مكثارا من بهيج المعاني ونفيس الألفاظ ! الأديب هو من تقول له أكتب فيكتب في أي موضوع تسأله وفي أسرع من غمضة عين تنبجس لديه العيون بماء حروفها الرقراق وجمال أطرافها الغدق بكل حلو ولذيذ مما هب ودبّ ورف وطار من هذه اللغة الجميلة ! فيستأنس القارئ بما يراه ينداح على السطور فيفرح قلبه ويتلألأ عبر شرايينه السرور ! سؤال وليس خاطرة :
ليتكم تحكمون بيننا أيها الأحباب : قرأت تعليقاً لشخص على خاطرة لي يقول فيها : أنه لم يلمس أي احساس أدبي فيما يقرأه لي وأنني أنقل مواضيع من هنا وهناك وأن كلمة أديب لا يراها وصفاً ملائما لما أكتبه حتى أن مواضيع النحو ركيكة ! انظروا الى هذا المثبط الحسود اسمه محمود محمود حتى اسمه غريب ! قلت له حيث كان ردي عليه ما يلي : ان الابداع أوالتميز لا يعرفه أمثاله فكيف سيشعر بشيء لا معرفة له به وان 150 شهادة تقدير من الأدباء والشعراء من شتى أنحاء وطننا العربي وجالية عربية في دوله اوروبية ومنهم وزير ثقافة فاضل أكرمني بدرع التميز كل ذلك لم يأت عبثاً ! السؤال أيها الأحباب بالله عليكم ولا تخجلوا من الجواب هل هذا الخصم على صواب فيما يقول أم أنه الحقد والحسد أعمياه عن رؤية الجمال ووشوشة الخيال وهمس الخواطر ؟ أرشدوني يا رعاكم الله !! ( الأديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب وصفـــــــــــــــي المشهــــــــــــــــــــراوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق